بدأ مؤتمر تيد إكس مدنى السودانى، التجهيز لنسخته السابعة التى ستقام فى السودان فى الفترة من 5 إلى 10 مارس المقبل، بورشة عمل للمتحدثين المصريين المشاركين فى المؤتمر الذى يستهدف زيادة الوعى الثقافى للمجتمع السودانى، ويساعد على الانفتاح على الثقافات الأخرى، من خلال دعوة أصحاب المشروعات المتميزة من دول مختلفة لنقل تجاربهم وأفكارهم للسودان.
وأكد وائل العائد، منظم المؤتمر بالسودان، حرص تيد إكس مدنى، على تقوية العلاقات الثقافية بين الدول العربية الشقيقة، بالإضافة إلى دول آخرى، مشيرًا إلى أن النسخة السابعة، ستشهد مشاركات من دول مختلفة مثل أوغندا، ولبنان، وتونس، والهند بالإضافة إلى المشاركة الكبيرة من مصر والسودان.
وناقش الحضور موضوعات حول تأثير المشروعات الاجتماعية على اقتصاد الدولة، وبوصلة النجاح، وتأثير السوشيال ميديا على العلاقات بين الشعوب، وكيفية إحداثها نزاعات، وتجنب ذلك، بالإضافة إلى عرض محاضرة حول تقرير عن التغيير الوظيفى وعدم الخوف منه.
كما عرضت المناقشات قصة نجاح شاب عاش وسط أسرة من الصم، لتتحول معاناته بعد ذلك إلى سلسلة من النجاحات التي حققها.
وتتنوع موضوعات المؤتمر في نسخته السابعة ما بين الفن والأدب والثقافة والعلوم، وسيعقد المؤتمر بمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بالسودان بالسابع من مارس القادم.
يذكر أن تيد إكس مدنى، واصل عمله لمدة 6 سنوات متواصلة، دون انقطاع، واستطاع من خلالها إحداث تغيير ثقافي وفكري بمجتمع مدينة ود مدني والسودان ككل.
ويعقد مؤتمر تيد أكس مدني بمارس من كل عام وتتنوع المواضيع التى تدور حول الطب، الهندسة، العلوم، الفن، السينما ، التعليم والقضايا الاجتماعية، ويشارك عادة بالمؤتمر متحدثين من مختلف دول العالم العربي والغربي، ولتأثير المؤتمر على الحراك الثقافى فى السودان استطاع المساعدة فى إقامة حدث بشرق وغرب السودان، وكذلك يشارك منظم المؤتمر الدكتور وائل العائد بمؤتمرات تيد إكس بمصر، تونس وبمؤتمرات تيد التى تقام بأمريكا وكندا، وذلك لتبادل الخبرات وزيادة التدريب.
وتيد إكس هي منظمة امريكية أنشأها بيل جيتس بالولايات المتحدة الامريكية بثمانيات القرن الماضي لرعاية الأبحاث العلمية وتوسعت لاحقا لتشمل الأدب والفنون والسينما، وتقدم المشاريع من خلال مؤتمر سنوي يتحدث فيه أصحاب المشاريع ويتم توثيق المؤتمر عبر الفيديو وبثه عبر قناة خاصة في اليوتيوب، ويعتبر موقع تيد الإلكتروني من أهم المواقع على مستوى العالم، وذلك نسبة للأفكار المفيدة والتحفيز الذى تعكسه للجمهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة