نشرت صحيفة الوطن العمانية، كاريكاتيرًا عن فيروس كورونا، يؤكد أن شركات الأدوية هي المتسبب الرئيسى فى ظهور من فيروس كورونا الذى ضرب الصين، ووصلت الحالات المصابة به للألاف.
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن قطاع الألعاب في الصين يشهد رواجا كبيرا حيث يظل معظم الناس في منازلهم لحماية أنفسهم من الإصابة بعدوى فيروس كورونا، حيث لفتت الشبكة إلى أن اللاعبين في الصين لديهم مزيد من الوقت للاستمتاع بالألعاب خلال إجازة العام القمري الجديد، لكن هذا العام ومع انتشار فيروس كورونا قررت السلطات الصينية تمديد العطلة لثلاثة أسابيع في العديد من الأماكن، مما ترك للملايين من الناس كثيرا من الوقت لملء الفراغ.
أجرت سي إن إن حوارا مع تشاو يانج، وهو يعمل فى مجال الانشاءات والذى أكد أنه بسبب انتشار فيروس كورونا فانه يمضي الكثير من الوقت في المنزل ، مشيرا إلى أنه في الأسابيع القليلة الماضية اتجه لألعاب الفيديو بشكل متكرر، وذكر يانج انه سافر خلال عطلة العام القمري الجديد إلى مسقط راسه للاحتفال مع عائلته وعند عوديه اكتشف أنه يتعين عليه البقاء تحت الحجر الصحي في المنزل لمدة 14 يوما قبل العودة لعمله.
وفقًا لشركة Niko Partners ، وهي شركة أبحاث تركز على صناعة الألعاب في آسيا، حققت لعبة "Honor of Kings" على الهواتف الذكية أعلى مستوى على الإطلاق في متوسط المستخدمين اليومي خلال الأسبوع الذي يبدأ في 30 يناير.وقالت الشركة في بيان لها إنها تتوقع زيادة في الانفاق والتحميل للألعاب خلال الأسبوعين المقبلين بسبب تمديد العطلات في بعض الأماكن مما تسبب في إبقاء المزيد من اللاعبين في منازلهم لتجنب انتشار فيروس كورونا.
في حين تسبب فيروس كورونا في إلغاء بطولات الرياضات الإلكترونية في جميع أنحاء الصين، وتباطأ في تصنيع أجهزة ألعاب الفيديو إلا أن الأنشطة التي يتم ممارستها في المنزل لاقت رواجا، حيث ارتفع إجمالي التنزيلات للعبة على متجر تطبيقات أبل في الصين بنسبة 27.5 % على أساس سنوي وارتفعت الإيرادات بنسبة 12.1 %، وفقا لشركة أبحاث السوق Sensor Tower.
لقد استجابت شركات ألعاب الفيديو لانتشار فيروس كورونا عن طريق توسيع أو تقديم عروض ترويجية جديدة حتى أن بعض الألعاب غيرت نماذج أعمالها لجعل الألعاب مجانية مع خيار إجراء عمليات شراء داخل اللعبة
ووفقا للتقرير يلجأ الصينيين الآن إلى الاجتماع عن طريق الانترنت والألعاب لقضاء الوقت في ظل اغلاق المدن الكبرى وعمل العديد من الموظفين من المنزل، بينما يسمح للأشخاص بمغادرة منازلهم في حالات الضرورة القصوى فقط وتوصي السلطات بارتداء الكمامات والنظارات الواقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة