أقر مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك أن الإصلاحات الضريبية العالمية تعني أن عملاق الشبكات الاجتماعية قد يضطر إلى دفع المزيد من الضرائب في مختلف البلدان، وذلك وفقًا لمقتطفات من خطاب ألقاه فى وقت سابق، ومن المقرر إعادة صياغة القواعد الضريبية عبر الحدود بعد أن سعت 137 دولة في الشهر الماضي لتفادي حرب تجارية جديدة حول الضرب العالمي للضرائب على الخدمات الرقمية.
وبحسب موقع TOI الهندى فقال زوكربيرج:"نحن نقبل أن [الإصلاحات] قد تعني أنه يتعين علينا دفع المزيد من الضرائب ودفعها في أماكن مختلفة في إطار جديد"، ونقلت صحيفة بوليتيكو عن خطاب زوكربيرج قوله "أفهم أن هناك إحباطا بشأن كيفية فرض ضرائب على شركات التكنولوجيا في أوروبا، ونحن نريد أيضا إصلاح ضريبي وأنا سعيد لأن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تنظر في هذا."
وبحسب التقرير فقد تسببت Amazon وFacebook وGoogle في توتر القواعد الحالية لأنها قادرة على جني الأرباح في البلدان منخفضة الضرائب مثل أيرلندا، بغض النظر عن مكان عملائها، فيما وافق المسؤولين الحكوميين على التفاوض بشأن قواعد جديدة للمكان الذي يجب دفع الضريبة فيه وما هي حصة الأرباح التي يجب فرضها عندما لا يكون للوجود الرقمي والشركات التجارية الأخرى التي تواجه المستهلكين وجود فعلي في السوق، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
يذكر أن العديد من الدول تقوم حاليا بإعداد ضرائب رقمية وطنية في ظل عدم إعادة صياغة القواعد بشكل كبير، على الرغم من تهديد واشنطن بالتعريفات الجمركية التجارية الانتقامية لأنها ترى أن مثل هذه الضرائب تمييزية ضد مجموعات التكنولوجيا الأمريكية الكبيرة، وأمام مسؤولي الضرائب بضعة أشهر فقط قبل الموعد النهائي في أوائل شهر يوليو الذي حددوه للتوصل إلى اتفاق بشأن المعايير الفنية المعقدة، وهي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق كامل بحلول نهاية عام 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة