وجد باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن تطبيق التصويت المستخدم في انتخابات التجديد النصفي للعام 2018 في ويست فرجينيا مليء بالمخاطر الأمنية، مما يسمح للمتسللين بتغيير أو إيقاف أو كشف طريقة تصويت شخص ما بسهولة، فقد سمحت ويست فرجينيا للمقيمين بالإدلاء بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي لعام 2018 باستخدام تطبيق الهواتف الذكية "Voatz"، ومن المتوقع أن يستخدم الآلاف التكنولوجيا في انتخابات هذا العام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقول الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، "إن التطبيق به الكثير من المشاكل الأمنية بحيث لا ينبغي لأحد أن يستخدمه".
كما أن نقاط الضعف المخفية في التكنولوجيا تمنح المتسللين القدرة على تغيير أو إيقاف أو كشف كيف قام مستخدمون فرديون بالتصويت.
وكشف الباحثون أيضًا استخدام هذا التطبيق لمورد تابع لجهة خارجية لتحديد هوية الناخبين، ولعل التحقق منها يطرح مشكلات خصوصية محتملة للمستخدمين.
وعلى الرغم من أن "Voatz" كان يعمل خلال تجمع ولاية أيوا، فقد أجرى باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا اختبارهم الخاص مع التطبيق لمعرفة مدى أمانه، حيث يُتوقع من الآلاف من الناخبين استخدام التكنولوجيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
ولم يتم استخدام فواتز في ولاية ويست فرجينيا فحسب، بل أيضًا أثناء الانتخابات في دنفر وأوريجون ويوتا، وكذلك في مؤتمر ماساتشوستس الديمقراطي لعام 2016 واتفاقية يوتا الجمهوريين لعام 2016.
وبعد الكشف عن نقاط الضعف، سلم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التقرير إلى وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي.
وقال دانييل فايتسنر، عالم الأبحاث الرئيسي في مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (CSAIL) والمدير المؤسس لمبادرة أبحاث سياسات الإنترنت: "لدينا جميعنا مصلحة في زيادة الوصول إلى صناديق الاقتراع، ولكن من أجل الحفاظ على الثقة في نظامنا الانتخابي، يجب أن نضمن أن أنظمة التصويت تفي بالمعايير التقنية العالية والأمان التشغيلي قبل وضعها في الميدان ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة