في خطوة هامة، دعا أعضاء البرلمان العربى للطفل، إلى إطلاق صرح تعليمى عربى موحد، بمشاركة مصر، إذ يتكون البرلمان العربى للطفل من 12 دولة عربية هم: مصر والإمارات، الأردن وفلسطين والعراق والسودان وجيبوتى والكويت والسعودية وتونس والجزائر والمغرب.
وناقش أعضاء البرلمان العربى للطفل "حق الطفل العربى فى التعليم"، وتضمن عدداً من المحاور مثل، مشاركة الطفل فى تطوير التعليم، والمناهج والكتاب المدرسي، وتحسين جودة التعليم، وأطفال بلا مدارس، والتعليم والمواهب والأطفال، ودور التعليم فى تمكين الطفل العربى من المشاركة فى تحقيقِ أهداف التنمية المستدامة، وغيرها.
البرلمان العربى للطفل
وقال أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربى للطفل: لقد شهدت الجلسة الثالثة للبرلمان الكثير من التميز والتطور فى معالجة قضايا ومشكلات الطفل العربى لا سيما المتعلقة بحقه فى التعليم، وقد بذل الأعضاء دوراً مهماً فى إبداء الآراء والمقترحات التى تنهض بتأسيس تعليم عربى موحد، ونحن واثقون أن المرحلة المقبلة ستشهد نهوضاً مهماً فى التعليم العربى تعيده إلى دوره المشرق فى ريادة الحضارة العالمية.
وشهدت الجلسة مداخلات عدة لأعضاء البرلمان العربى للطفل أثروا فيها موضوع حق الطفل العربى فى التعليم بالكثير من الآراء والمقترحات، بينهم: رغد سامى من الكويت، ورحاب بن المعلم من المغرب، وجدوى ياسر طه من السودان، وأدهم محمد عبد الرحيم من مصر، وعبد الملك بن زياد من السعودية، ومحمد فؤاد من تونس، وتمارا سامى من فلسطين، وديما عدى من العراق، وغيرهم.
برلمان الطفل
برلمان عربى للطفل
وتراوحت المقترحات المقدمة من قبل أعضاء البرلمان العربى للطفل حول حق الطفل العربى فى التعليم بين أهمية العمل والتعاون الجماعى العربي، وإلزامية ومجانية التعليم لأطفال المدرسة الابتدائية، وإنشاء مؤسسات متخصصة بتوفير التعليم للأطفال المحرومين، والاستعانة بالشخصيات الفنية والثقافية والمواقع الإلكترونية لإخراج برامج تعليمية جديدة تلبى الواقع التعليمى العالمى المعاصر، والسعى الجاد إدخال التقنية الحديثة والحاسوبية فى تطوير المناهج والكتاب المدرسي
كما طالب أعضاء البرلمان العربى للطفل خلال مداخلاتهم بالاهتمام بالأطفال اللاجئين والنازحين العرب والعمل على سرعة توفير تعليم مناسب لهم، واهمية الاهتمام بتقويم المعلم والتأكد من مهاراته فى التعامل مع مختلف شخصيات الاطفال، وإعادة النظر ببرامج التعليم لتنسجم مع مواكبة العصر وتلبية متطلبات التنمية، وأهمية العناية بأصحاب الهمم من خلال توفير بيئة تعليمية ونفسية مناسبة قادرة على تقديم تعليم متطور يزيل كل العقبات التى تعترض طريقهم وتحول دون تحقيق متطلباتهم المستقبلية.
برلمان الطفل
برلمان عربى للطفل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة