أكرم القصاص - علا الشافعي

"الديهى": ننتظر توقيع اتفاق تاريخى بشأن سد النهضة نهاية فبراير 2020

السبت، 15 فبراير 2020 10:38 م
"الديهى": ننتظر توقيع اتفاق تاريخى بشأن سد النهضة نهاية فبراير 2020 الديهى
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي يقومان الآن بتجميع ما تضمنته المفاوضات والمشاورات السابقة بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، لصياغة اتفاق في شكله النهائي حول سد النهضة؛ ليتم التوقيع عليه نهاية الشهر الجاري. 
 
 
وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، أنه سيتم التوقيع على ما تم التوصل إليه من اتفاق يحافظ على حقوق الدول الثلاثة برعاية أمريكية وبحضور رؤساء الدول الثلاث نهاية الشهر الجاري، وفقًا لما ورد إليه من معلومات، معقبًا: "بشرة خير، بيان الخارجية يحمل علامات مضيئة في نهاية نفق كان مظلم، ثقوا في قيادتكم السياسية وأحسنوا الظن بجميع تحركاتها وتوجهاتها"، مشددا على أن ربان السفينة عبد الفتاح السيسي نجح بالوصول بالسفينة لبر الأمان رغم الحزام الناسف الذي كان يحيط بمصر، وتوجه بالشكر للإدارة الأمريكية والخزانة الأمريكية على جهودها للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي، مضيفًا: "ننتظر توقيع اتفاق تاريخي بشأن سد النهضة نهاية فبراير 2020".
 
 
واستنكر نشأت الديهي، تصريحات رئيس البرلمان الأوروبي حول الباحث المصري باتريك جورج، مؤكدًا أنها تمثل خرق واضح ومفضوح لمبادئ وأخلاقيات العلاقات بين الدول، معقبًا: "رئيس البرلمان الأوروبي حافظ مش فاهم، وأنا بقوله ألزم حدودك وأفهم قبل أن تتكلم، ما الذي يجعلك تتدخل فيما لا يعنيك"، مضيفا أن الشأن القضائي المصري من شئون السيادة، وتدخل رئيس البرلمان الأوربي في الشأن الداخلي المصري مرفوض وغير مقبول، معقبًا: "تدخلكم وسعيكم مرفوض".
 
 
وأشاد "الديهى"، برد رئيس البرلمان المصري، الدكتور علي عبد العال، على رئيس البرلمان الأوروبي، معقبًا: "رد في محله"، مشددًا على أن مصر ليست دولة أوروبية، والبرلمان المصري ومنظومة القضاء في مصر أقدم من البرلمان الأوروبي نفسه، ونرفض أي تدخل من أي نوع في منظومة القضاء في مصر.
 
 
وأذاع الديهي، مقطع فيديو لمعتمرون أتراك يرددون "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، معقبًا: "تمثيل في تمثيل"، مستنكرا ذهاب الأتراك للحرم المكي للدفاع عن الأقصى، معقبًا: "الحرم للعبادة والمسجد الأقصى في فلسطين، ما تروحوا تدافعوا عن الأقصى في الأراضي الفلسطينية مش السعودية".
 
 
وكشف عن مفاجأة وجود أحد أفراد حماس يدعى صالح نورهان في مقدمة صفوف المعتمرين الأتراك، ليؤكد أن الأمر سياسة ومتاجرة بالقضية الفلسطينية وليس موضوع ديني ودفاع عن الأقصى.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة