زوجة تقرر حرمان زوجها من الخروج مع أصدقائه بدس عقاقير ضارة فى طعامه

أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، مدعيًا أن خروجها عن طاعته، ومحاولتها منعه من التواصل مع أصدقائه بعد زواج دام بينهما 8 شهور، ليطالب بإسقاط حقوقها، موضحا: "طوال شهور زواجى، عانيت بسبب محاولتها التحكم فى المنزل وتصرفاتى، ومنعنى من رؤية أهلى وأصدقائى، لدرجة دفعتها إلى حبسى داخل المنزل، مما سبب بيننا خلاف كبير دفعها لتحرير محضر فى قسم الشرطة ضدى، وبعد تدخل الوسطاء وافقت على رجوعها المنزل، لأعانى من وقتها من حالة صحية حرجة، واكتشفت بعد شهرين اعتيادها وضع بعض العقاقير الطبية فى المأكل والمشرب لى دون علمى لتنتقم منى".

وأضاف الزوج ع.م.أ، أثناء جلسات القضية: دمرت حياتى، وشوهت سمعتى باتهامات باطلة، ولاحقتنى ببلاغات فى أقسام الشرطة ودعاوى حبس، بسبب طلب التفريق بيننا بشكل ودى، بعد اكتشافى تدميرها صحتى".

وأكد الزوج الذى يبلغ من العمر 31 عامًا: "لم أتصور أن أقع فى قبضة زوجة لا تعرف الرحمة، كل ما يهمها ما أتقاضاه من راتب، حاولت كسب ودها وإرضائها بكافة الطرق ولم أفتعل معها شجار رغم عصبيتها، وصوتها المزعج، لتستغل طيبتى وقررت أن تسيطر على حياتى، وتسبب لى الإزعاج، وإذا قمت بالشكوى لأهلها تقوم بتعنيفى وتصاب بالجنون وتنهال على ضربًا حتى فاض بى الكيل، وأصبحت أخشى أن يجمعنى وإياه مكان بمفردنا، بعد أن أصابتنى بعدة جروح استلزمت 21 غرزة ".

يذكر أن القانون حدد شروطًا للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزًا، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يومًا، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، وألا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.