أكد سامح عاشور نقيب المحامين و رئيس اتحاد المحامين العرب، على دعم النقابة للدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب، حتى استئصاله من جذوره.
وانتقد سامح عاشور، خلال لقاءه المفتوح بمحامي الإسكندرية اليوم السبت، إصدار رئيس الاتحاد الأوروبي لبيان يدين فيه القبض على مواطن إيطالي الجنسية والتحقيق معه من قبل النيابة المصرية، مشيدا ببيان الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب في هذا الشأن.
وأضاف: "البيان استخفاف بنا، والاتحاد الأوروبي لا يصدر مثل تلك البيانات سوى عندما يكون القتيل أو المقبوض عليه أوروبي"، متسائلا: "أين الاتحاد الأوروبي من مذابح المسلمين في ميانمار، والمذابح تجاه الفلسطينيين، ومنع المصلين من دخول المسجد الأقصى وكنيسة القيامة".
وكان الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، قد أعرب عن رفضه الشديد للتصريحات الصادرة عن رئيس البرلمان الأوروبي عن حالة أحد المواطنين المصريين، مؤكدا أن هذه التصريحات تعد تدخلا غير مقبول فى الشأن الداخلى المصرى، فضلا عن كونه يمثل اعتداء مرفوضا شكلا وموضوعا على السلطة القضائية المصرية، وفى إجراءات سير العدالة.
وذكر الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، في بيان صادر عنه، أن مثل هذه التصريحات غير المبررة وغير المقبولة لا تُشجع على أى حوار بين المؤسستين البرلمانيتين.
كما استنكر استباق البرلمان الأوروبي للأحداث والافتئات على سلطة النيابة العامة المصرية المستقلة، مضيفاً أنه من المستغرب أن يكون مضمون هذه التصريحات حثا من رئيس البرلمان الأوروبي على عدم تطبيق القانون على كل من يرتكب جريمة من الجرائم بما يتناقض مع ما ينادي به الجانب الأوروبي دائماً بأهمية احترام سيادة القانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة