قائد فيديو مظاهرات الأتراك فى الحرم حلقة الوصل بين أردوغان وحركة حماس

السبت، 15 فبراير 2020 12:18 م
قائد فيديو مظاهرات الأتراك فى الحرم حلقة الوصل بين أردوغان وحركة حماس الأتراك يدنسون الحرم المكى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن المتاجرة بالدين، واستغلال المقدسات الدينية الإسلامية، أصبحت صفة ملاصقة للأتراك، فلم يتاجر أحد بالقضية الفلسطينية، كما تاجرت بها تركيا، في العديد من المواقف والمحافل الدولية، آخرها داخل الحرم المكى، حينما تظاهر مجموعة من الأتراك، داخل الحرم، بشعارات سياسية، حاولوا فيها المزايدة على القضايا العربية والفلسطينية.

 

ولم يكتف رواد مواقع التواصل الاجتماعى بمجرد "هاشتاج"، أصبح في ساعات قليلة ترند رقم 1 في مصر، بل إن البعض تمكن من إخراج صورة لقائد مظاهرات الأتراك داخل الحرم المكى، وهو بين أفراد من حركة حماس لشخص يدعى صالح نورهان، رئيس الجناح الشبابى لما يسمى بجمعية شباب الأناضول، وأحد المقربين من أردوغان كان يسافر إلى غزة للمشاركة فى تدريبات تنظيم حماس المصنف إرهابياً على القوائم الدولية.

قائد المظاهرة
قائد المظاهرة

قائد مظاهرة الاتراك فى الحرم
قائد مظاهرة الاتراك مع حركة حماس

"الحرم المكى مكان للعبادة"، كان هذا الرد المنطقى والبديهى من كافة رواد مواقع التواصل الاجتماعى، والذين أدانوا بشدة هذه التظاهرات، ووصفوها بأنها مزايدة رخيصة من جانب الأتراك، بإقحام السياسة في الدين، إلا أن رواد "تويتر"، ردوا على الأتراك بشكل قاس، ولقنوهم درسا، من خلال هاشتاج "الاتراك يدنسون الحرم المكى".

تعليقا على التظاهرة
تعليقا على التظاهرة

رد احدى رواد تويتر

رد احدى رواد تويتر

 

العديد من الشخصيات السعودية البارزة كان لها مشاركة فيما قام به الأتراك داخل الحرم، ومشاركة في "الهاشتاج" حيث قال رجل الأعمال السعودى منذر آل الشيخ مبارك، تعليقا على رد دار الإفتاء المصرية " موقف مشرف لدار إفتاء مصر ضد ما قمت به مجموعة الدواعش التي أرسلتهم تركيا إلى الحرم المكى وإدانة صريحة لتصرفات تلك المجموعة .. الاتراك يدنسون الحرم المكى"

منذر آل الشيخ مبارك
منذر آل الشيخ مبارك

 

وتساءل المشاركون في الهاشتاج، إذا كان أردوغان حريصا لهذه الدرجة على المسجد الأقصى، وفلسطين، فلماذا لم يرسل صبيانه، والميليشيات الداعشية إلى فلسطين نفسها، لماذا أرسلهم إلى الحرم المكى في المملكة العربية السعودية، لإثارة هذه الفتنة من أمام الكعبة المشرفة، و إذا كان الرئيس التركى صادقا فلماذا اعترف بـالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة