أعلنت السلطات الطبية الكندية، امس الجمعة، عن خامس حالة افتراضية مصابة بفيروس "كوفيد-19" كورونا الجديد في مقاطعة بريتش كولومبيا، وهي امرأة في الثلاثينيات من عمرها سافرت مؤخرا إلى الصين.
وقالت بوني هنري، مسؤول الصحة الإقليمية، إن المرأة عادت من الصين عبر شنجهاي الأسبوع الماضي ولم تكن في منطقة بها حظر سفر، مثل مقاطعة هوبى.
وسافرت عبر فانكوفر وتوجهت إلى منزلها في مركبة خاصة. وأضافت هنري إنها بدأت تعاني من الأعراض فور وصولها وعزلت نفسها على الفور في منزلها. ومن المعتقد أن أعراض المرأة بدأت في وقت وصولها مطار فانكوفر، وأن المسؤولين الصحيين يدرسون ما إذا كانوا بحاجة إلى الاتصال بأشخاص آخرين في رحلتها أم لا.
وأضافت هنري الجمعة "كان لديها عدد صغير من الاتصالات الوثيقة (بعد الرحلة)".
ولدى سؤالها عن فرص الركاب الآخرين في تلك الرحلة، قالت هنري إن الخطر "لا يزال منخفضا للغاية".
وقالت هنري إن المسؤولين اختبروا 371 عينة لفيروس "كوفيد-19"، بزيادة نحو 50 عينة من آخر تحديث أسبوعي. ولم تعُد نتائج إيجابية جديدة في ذلك الوقت.
يذكر أن مقاطعة بريتش كولومبيا بالغرب الكندي تضم أكبر تجمع من الكنديين من ذوي الأصول الصينية.
وأقر وزير الخارجية الصينى، بالتحدى الكبير الذى يمثله فيروس كورونا لبلاده لكنه دافع عن إدارة بكين لأزمة الوباء وانتقد مبالغة الدول الأخرى فى رد الفعل.
وفى مقابلة مع رويترز، حث عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية وانج يى الولايات المتحدة على عدم اتخاذ إجراءات غير ضرورية فى مواجهة الفيروس قد تؤثر على التجارة والسفر والسياحة.
وسجل البر الرئيسى الصينى ما يربو على 63 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا منها أكثر من 1300 حالة وفاة.
واتخذت الولايات المتحدة ودول أخرى إجراءات صارمة لكبح انتشار الفيروس منذ يناير كانون الثاني. وأوقفت بعض الدول دخول الأجانب. وتم تقليص الرحلات الجوية التجارية وأرسلت العديد من الدول رحلات جوية مستأجرة لإعادة المواطنين من ووهان المدينة الصينية التى كانت بؤرة تفشى الفيروس.
وحذرت الولايات المتحدة أيضا مواطنيها من السفر إلى الصين مما أثار غضب بكين فى حين كانت قد بدأت لتوها إصلاح العلاقات التجارية مع واشنطن.