يعمل القطاع السياحى بشقيه الرسمى والخاص على وضع اللمسات الاخيرة لمشاركة مصر الخميس المقبل فى فعاليات الدورة 42 لمعرض بلجراد الدولي للسياحة بالعاصمة الصربية بلجراد، حيث ستكون مصر دولة شريك (ضيف شرف) هذا العام، حيث تأتى أهمية المعرض كون مصر ضيف شرف المعرض هذا العام مما يعد فرصة جيدة لبحث مزيد من التعاون السياحي المشترك بين البلدين، ودفع الحركة السياحية الوافدة من السوق الصربي باعتباره أحد الأسواق السياحية الواعدة والتي شهدت مصر زيادة ملحوظة فى أعداد السائحين الوافدين منها.
ويعد معرض بلجراد الدولي للسياحة هو أكبر حدث سياحي في جنوب شرق أوروبا، وينعقد هذا العام تحت شعار "خطوة الي الأمام"، وتأتى المشاركة المصرية فى الوقت الذى تسعى فيه وزارة السياحة والاثار إلى تحقيق طفرة فى ايرادات السياحة خلال العام 2020، وطرق أسواق جديدة، حيث قال أحمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة أن الهيئة تعمل على دراسة الأسواق السياحية المختلفة ومعرفة أفضل الأنماط والأنشطة المفضلة لهم للاهتمام بها وتسليط الضوء عليها لجذبهم.
لافتا إلى أن منطقة شرق أوروبا من أهم المناطق المستهدفة بالنسبة لمصر لزيادة الحركة السياحية منها، بالإضافة إلى الزيادات السنوية المعتادة من الأسواق التقليدية لمصر من دول أوروبا الغربية والدول العربية.
وكانت غادة شلبي نائبة وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، قد عقدت اجتماعا تنسيقيا مع أعضاء الوفد المصرى المشارك في المعرض، فى حضور ممثلين عن غرفة المنشآت الفندقية، وبعض شركات السياحة والطيران المشاركة في هذا المعرض، وجمعية مسثمرى البحر الأحمر، بالإضافة إلى عدد من ممثلى الوزارة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وخلال الاجتماع عرض الحضور بعض المقترحات التي من شأنها أن تساهم فى زيادة السياحة الوافدة من السوق الصربي خاصة في ظل كون هذا السوق له دورا مركزيا في وسط دول البلقان بمنطقة شرق أوروبا، حيث أكدت شلبى على أهمية تضافر الجهود بين وزارة السياحة والآثار وشركاء المهنة من قطاع السياحة بأكمله لإظهار مصر بصورة مشرفة تليق بمكانتها الدولية وتراثها العريق أمام العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة