أمضت رائدة فضاء ناسا، كريستينا كوتش، 11 شهرًا في مدار حول الأرض وحاليا يتوقع لها أن تكون أول امرأة على القمر، وبينما تعمل وكالة الفضاء الأمريكية على هبوط اثنين من رواد الفضاء، أحدهما على الأقل سيكون امرأة على سطح القمر بحلول عام 2024، وفقًا لتوجيهات نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس في العام الماضي، لم تختر ناسا بعد هاذين الشخصين، لكن كوتش قالت إنها سترد بالتأكيد على النداء إذا ظهر اسمها.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، قالت كوتش خلال مؤتمر صحفي،"بالطبع، سيتم تكريمى أو أي شخص في وكالتنا إلى أبعد الحدود إذا أصبح جزءًا من هذه المهمة"، مضيفة "أي منا سيكون جاهزًا ويشرفه قبول هذه المهمة إذا تم تقديمها إلينا."
وعادت كوتش إلى الأرض يوم الخميس الماضي الموافق 6 فبراير، حيث أنهت مهمة تاريخية استغرقت 328 يومًا على متن المحطة الفضائية الدولية، ولم يسبق لأي امرأة أن خدمت على متن المعمل المداري لفترة أطول متواصلة.
تم تصميم هذه المهام الطويلة الأمد لمساعدة ناسا والمجتمع الدولي لرحلات الفضاء البشرية على الاستعداد لرحلات إلى وجهات الفضاء السحيق خاصة المريخ ، التي تبعد ستة إلى تسعة أشهر عن الأرض باستخدام تقنية الدفع الحالية.
وتهدف ناسا إلى وضع أشخاص على الكوكب الأحمر في وقت ما في الثلاثينيات، وتخطط الوكالة لاستخدام القمر كنقطة انطلاق في تلك الرحلة.
فيما تم تصميم الهبوط على سطح القمر في عام 2024، وهو جزء من برنامج أرتميس لاستكشاف القمر التابع لناسا، لتعزيز هذه الرؤية الطويلة الأجل.
ويهدف برنامج أرتميس في الأساس إلى تأسيس وجود إنساني مستدام على سطح القمر وحوله بحلول أواخر عام 2020، وهو هدف مختلف عن منهج برنامج أبولو، وقال مسؤولون في ناسا إن هذا العمل بدوره سيمكن القفزة العملاقة إلى المريخ.
وقالت كوتش "إنه بالتأكيد وقت ممتع جدا، لأن أكون جزءًا من عائلة ناسا، وعندما نتطلع إلى العودة إلى القمر، سنذهب بطريقة مختلفة، الذهاب إلى البقاء.. لذلك، إنه لشرف لي أن أكون هناك في هذا الوقت."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة