أعلنت السلطات الماليزية، اليوم الأحد، أن إعادة فحص سيدة أمريكية كانت على متن السفينة السياحية التى استقبلتها كمبوديا أثبتت إصابتها بفيروس كورونا، وقالت نائبة رئيس الوزراء الماليزي الدكتورة وان عزيزة وان إسماعيل - في مؤتمر صحفي - إن إعادة فحص زوجين أمريكيين وصلا إلى كوالالمبور قادمين من كمبوديا بعد نزولهما من السفينة السياحية أظهرت النتائج نفسها، حيث أكدت إصابة الزوجة البالغة من العمر 83 عاما بفيروس "كورونا"، بحسب وكالة أنباء "برناما" الماليزية.
وأوضحت أن وزارة الصحة أجرت الاختبارات في وقت متأخر من الليلة الماضية، وتعاني المريضة من السعال ولكن لا توجد حمى أو ضيق في التنفس، بينما تظهر نتائج الأشعة السينية علامات على التهاب رئوي، مضيفة أن زوجها غير مصاب بالفيروس لكنه يعالج حاليًا من عدوى بكتيرية.
وأشارت إلى أن الزوجين كانا من بين 145 مسافرًا على متن طائرة مستأجرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية في رحلة من مطار سيهانوكفيل الدولي في كمبوديا هبطت في مطار كوالالمبور الدولي مساء يوم /الجمعة/ الماضي.
وخضع جميع الركاب للفحص الطبي وأُرسل الزوجان إلى مستشفى لإجراء مزيد من الفحوصات بعد أن ظهرت عليها الأعراض.
وكانت كمبوديا قد وافقت على استقبال السفينة السياحية "ويستردام" وسمحت بإنزال ركابها بعد أن رفضت خمس دول أخرى استقبالها، خوفا من احتمال وجود إصابات بفيروس "كورونا" بين ركابها.
وطالبت وزارة الصحة في كمبوديا، اليوم الأحد، ماليزيا بإعادة فحص الراكبة الأمريكية، كما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن وزارة الصحة بكمبوديا تقدمت بالطلب بعدما أكدت سلطات الصحة الماليزية إصابة الراكبة، وذلك بعد مغادرتها السفينة السياحية "وستردام كروزشيب" التي رست في كمبوديا.
وكانت كمبوديا قد استقبلت السفينة نهاية الأسبوع الماضي بعدما رفضت العديد من الموانئ في آسيا استقبالها بسبب المخاوف من الفيروس وظلت في البحر لمدة أسبوعين حتى سمحت لها كمبوديا بالرسو وأكدت خلو الركاب من الإصابة قبل السماح لهم بمغادرتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة