ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس "كورونا" فى سنغافورة إلى 72 حالة

الأحد، 16 فبراير 2020 08:00 ص
ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس "كورونا" فى سنغافورة إلى 72 حالة كورونا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مسئولو الصحة فى سنغافورة اليوم الأحد ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا" الجديد إلى 72 حالة.
وقالت وزارة الصحة - حسبما نقلت شبكة (سى إن إن) الأمريكية - إن جميع الحالات الجديدة ليس لها سجل سفر حديث إلى الصين ولكنها مرتبطة بحالات إصابة مؤكدة سابقة فى البلاد.
ووفقا لوزارة الصحة، فقد تعافى 18 مريضا حتى الآن من الفيروس وخرجوا من المستشفى بينما لا يزال هناك 54 حالة فى المستشفى يرقد 6 من بينهم فى حالات حرجة.
يشار إلى أن فيروس "كورونا" يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التى تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).

من جانبه، أكد الدكتور تادروس ادهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية فى كلمة له امام منتدى الامن فى مدينة ميونيخ الالمانية اليوم السبت، أنه من المستحيل التنبؤ بالاتجاه الذى سيأخذه وباء فيروس " كوفيد 19 " ( كورونا ) الحالى وقال تادروس، انه برغم أن 99 % من الاحالات فى الصين الا انها تمثل حالة طوارئ الى حد كبير لهذا البلد ، مشيرا الى ان الصين بعملها على احتواء انتشار المرض فى مصدره تبدو وكأنها اشترت الوقت للعالم ، وأضاف انه برغم ان تلك الخطوات التى تتخذها جاءت بتكلفة اكبر للصين نفسها الا انها تبطئ انتشار الفريوس الى بقية العالم .

وتابع تادروس ، أن هناك علامات مشجعة للعمل الذى يجرى ومنها أن مجتمع البحث العالمى قد تضافر لتحديد وتسريع الاحتياجات البحثية الأكثر الحاحا فى التشخيص والعلاج واللقاحات وكذلك أن المنظمة استطاعت شحن مجموعات أدوات التشخيص وكذلك امدادات الأقنعة والقفازات والأردية وغيرها من معدات الوقاية الشخصية الى بعض البلدان التى هى فى أمس الحاجة اليها ، اضافة الى ان فريقا دوليا من الخبراء موجود الان فى الصين ويعمل عن كثب مع نظرائه الصينيين لفهم تفشى المرض وللابلاغ عن الخطوات التالية فى الاستجابة العالمية .

وأعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية فى كلمته عن المخاوف والقلق من الزيادة المستمرة فى عدد الحالات فى الصين وكذلك من التقارير الواردة من الصين أمس عن عدد العاملين الصحيين الذين أصيبوا أو توفوا وايضا نقص التمويل الدولى اللازم للاستجابة ، اضافة الى النقص فى سوق معدات الحماية الشخصية مما يعرض العاملين الصحيين ومقدمى الرعاية فى الخطوط الأمامية للخطر، وشدد تادروس على القلق البالغ ازاء مستوى الشائعات والمعلومات الخاطئة التى تعيق الاستجابة للوباء ، وقال ان اهم من ذلك كله هى الفوضى المحتملة التى يمكن أن يحدثها هذا الفيروس فى البلدان التى تعانى من ضعف النظم الصحية .

قال تادروس ان على الدول الاستثمار فى التأهب وليس فى الذعر ، وأضاف ان العالم ينفق مليارات الدولارات على الاستعداد لهجوم ارهابى ولكن القليل نسبيا يستعدون لهجوم الفيروس الذى قد يكون أكثر فتكا وأكثر ضررا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ، وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية إن هذا صعب الفهم وقصير النظر بشكل خطير .

 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة