العلماء يحاولون اكتشاف الإشارات من الكائنات الفضائية والتواصل معها

الأحد، 16 فبراير 2020 07:00 ص
العلماء يحاولون اكتشاف الإشارات من الكائنات الفضائية والتواصل معها تلسكوب فضاء - أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبحث صيادو الكائنات الفضائية عن الإشارات المنبعثة من كائنات أخرى إن وجدت، باستخدام نظام تلسكوب "VLA" في نيو مكسيكو، فإذا كانت الكائنات الفضائية تستخدم منارة بين النجوم للاتصال بالأرض، فإن العلماء سيجدونها، ويعتقد الفريق أن أشكال الحياة المتقدمة وضعت جهاز إرسال في وسط المجرة وتقوم بتطوير تقنيات لاكتشاف التوقيعات من التكنولوجيا، لذلك يحاولون التواصل معها.
 
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فيطور عالم معهد البحث عن ذكاء خارج الأرض SETI نظامًا من تلسكوب (VLA) ومقره في نيو مكسيكو لتحديد الشذوذ في منحنيات الضوء النجمية والاستماع إلى التقنيات الفنية، وكلاهما من علامات الحضارات الفضائية المتقدمة.
 
وتم إصدار مجموعة من البيانات من المسح الأكثر شمولية حتى الآن للانبعاثات الراديوية من مجرة درب التبانة والمنطقة المحيطة بثقبها الأسود المركزى.
 
ويعتقد العديد من العلماء أن الكائنات الأولى الموجودة في عوالم بعيدة ستكون على شكل بكتيريا صغيرة تعيش تحت صخور على سطح المريخ أو في المحيط الجليدي لقمر تيتان زحل، ومع ذلك ، فإن الدكتور أندرو سيميون من شركة SETI ، يعتقد أن "التوقيعات التقنية" ستكون أول فكرة إذا كانت هناك حياة متقدمة.
 
وأضاف سيميون: "الأول هو البحث عن تواقيع كيميائية من الكواكب والثاني هو البحث عن ذكاء خارج كوكب الأرض".
 
ويكون معهد SETI شراكات في جميع أنحاء العالم في بحثها عن الحياة الفضائية، حيث أعلنت المجموعة في أكتوبر عن تحالفها مع وكالة ناسا لاستخدام أقمارها الصناعية العابرة لاستكشاف الكواكب الخارجية (TESS) للبحث فى الفضاء السحيق، وتم الإعلان عن الشراكة بين NASA و SETI في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية في واشنطن العاصمة.
 
وسيبحث الباحثون أيضًا عن الحالات الشاذة في "منحنيات الضوء" النجمية التي تجمعها TESS، نظرًا لأن مثل هذه الشذوذ يمكن أن يكون سببها تدور حول الأجسام الضخمة المدارية التي بنيت عليها الحضارات المتقدمة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة