تجمع كبير بعد فترة طويلة من الانقطاع لسعى فى الحياة ومشاغلها مع حماسة مفرطة منى واهتمام مبالغ فى مظهرى، كان اللقاء المنتظر فى مطعم مشمس وهادئ ذو رائحة ذكية مع بعض صديقات الطفولة.. ومع ابتسامات النادل (اتفضلوا هنا مكان كبير وهادى عشان تسمعوا بعض اتفضلوا اتفضلوا) وبعد القبلات والسلامات إذا بأحدهم (مش ممكن كلكوا اتغيرتوا احلوتو كتير يبنات ربنا يخللينا البوتكس والفلير) مع مجاملات وابتسامات الجميع شعرت بالمبالغة وقليل من الغضب خاصة أنى لم أقم بأى من هذه الرتوش على الإطلاق صدر رأى بحدة (صرف على الفاضى وجرى ورا موضه وتقليد منين بتشتكوا من غلا الدنيا وانتو مش سايبين اختراع متعملش هتفضلوا كده شكايين وبس).
مع نظرات الغضب والشرار لمن يظهر عليه إجراءها حديثا وانكارها أساسا علا الصوت بين مؤيد ومعارض وأصبحت ما يقرب من مذبحة ومعايرات وتذكير بصور قديمة لا يصح لها الوجود ابدا ، ظهر النادل بصوت حاد (من فضلكوا ضيوفنا اشتكوا مينفعش كده ؛ بصوت منخفض ؛ لكن مسموع ؛ ولا كان باين عليهم ستات فاضيه ).
قبل أن يقوم بطردنا قمت بجمع أشيائى والمغادرة بدون سلام (هى وصلت للمعايره بالصور) لازم اعملهم بلوك على إنستغرام فى لحظه غضب عارمه منى تلفونى يرن ،،،اتفضل مين(احنا عياده التجميل الخاصة بحضرتك كسبتى معانا خصم 50•\• على جهاز تجميل جديد كونك زبونه دائمه وناشطه عندنا ) مع سعاده ابتسامه بلهاء منى....بجد احجزلى اقرب ميعاد لحسن الفلير باظ من حرقه الدم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة