نظمت مديرية اوقاف الإسكندرية بقيادة الشيخ محمد خشبة، وكيل الوزارة، والدكتور عبدالرحمن نصار، وكيل المديرية، وإشراف الشيخ حسن عبد البصير، مدير عام الدعوة، اليوم الأحد، عدداً من الأمسيات الدينية بمختلف أنحاء المحافظة تحت عنوان "علاج التفكك الأسرى وأثره على الأبناء".
وأضاف البيان الصادر اليوم، "إن الأسرة هى نواة المجتمع التى يبنى عليها ويستمد قوته من قوتها، فإن كانت الأسرة قوية عاد ذلك بالايجاب على المجتمع، فيعلوا بنائه وتقوى اركانه، اما ان كانت الأسرة ضعيفة متهالكة، فإن ذلك يعود بالسلب على المجتمع فتضعف اركانه وينهدم بنيانه و يؤثر ذلك تبعا على الأبناء، فأن طفل الشارع ما ظهر الا بسبب أسرة ممزقة".
وأشار إلى أن وضع الاسلام العظيم اساس متينا لحماية الأسرة من التفكك والتشرذم يتمثل فى المبادرة بأداء الحقوق إلى أهلها، فكل انسان له حق وعليه واجب لابد له من أدائه، والقُرب من أفراد الأسرة ومشاركتهم أفراحهم وهمومهم، والعدل بين الأولاد، والمبادرة بحل المشكلات حينما تقع وعدم تركها حتى تتشعَّب وتتوسع".
وكان قد أطلقت مديرية الأوقاف بمحافظة الإسكندرية، عدة أمسيات دينية تحت عنوان "كيفية إدارة الخلاف الزوجي"، والتي تأتي ضمن الخطة الدعوية لشهر جمادي الأخر، التي أعلنت عنه المديرية بقيادة الشيخ محمد خشبة، وكيل الوزارة، وتحت إشراف الدكتور عبد الرحمن نصار، وكيل المديرية، والشيخ حسن عبد البصير، مدير الدعوة.
ويستعد الأئمة ودعاة لأوقاف الإسكندرية، لاستكمال الخطة الدعوية لشهر جمادي الأخر المستمر حتى يوم 23 فبراير الجاري، ففي يوم الخميس المقبل تنظم أمسية بعنوان "أسس النجاح الأسري".
فيما يبدأ الأسبوع الرابع للخطة الدعوية يوم الأحد بعنوان "علاج التفكك الأسري ونتائجه على الأبناء"، ثم يليها أسس نجاح الحياة الأسرة وذلك يوم الثلاثاء المقبل، ويختتم الأسبوع بأمسية بعنوان "تأثير الطلاق على الأبناء" وذلك يوم الخميس 20 فبراير الجاري وتختتم الخطة الدعوية بأمسية دينية بعنوان "الأسرة الصالحة وجزاؤها عند ربها"، وذلك يوم 29 جمادي الأخر الموافق 23 فبراير المقبل.
وقال الشيخ حسن عبد البصير، مدير إدارة الدعوة بالمديرية، إن الخطة الدعوية لشهر جمادي الآخرة تحت عنوان "الأسرة ودورها في بناء المجتمع وتماسكه وتربية النشء".
وأضاف أن تلتزم كل إدارة بخمس عشرة أمسية أسبوعية في إحدى عشرة إدارة بمجموع 165 أمسية في أربعة أسابيع ليكون مجموعة الأمسيات 660 أمسية مع دورية تغيير المساجد على أن تشمل هذه الأمسيات المناطق الحضرية والريفية.
وتابع: "ستتناول الخطة الحديث عن كيفية إعداد الشاب والفتاة ليكونا أزواجا يتحملون أعباء الحياة ومسؤلياتها، مع توضيح لأسس اختيار شريك الحياة حتى يصبح الزواج ناجحا".
وأشار إلى أن الخطة تناولت أيضا آداب الخطبة، والأهتمام بالدعوة إلى التيسير وعدم المغالاة في الأفراح والمهر والتجهيزات تيسيرا على المقبلين على الزواج ومواجهةً للعنوسة التي تنشأ بسبب الظروف الاقتصادية.
وأكد أن الخطة الدعوية ستؤكد على الزواج الصحيح الموثق الذي يضمن الحقوق ويلزم بالواجبات بعيدا عن الزيجات السرية والعرفية والتي تتنافى مع روح الأسرة، مضيفا أن الخطة تركيز على فن إدارة الحياة الزوجية وآداب المعاشرة بالمعروف، وكيفية إدارة الخلاف الزوجي تفاديا للطلاق وآثاره الضارة على الأسرة والمجتمع.
وتابع أن الخطة أوضحت حقوق وواجبات كل من الزوجين، ودعت لمعالجة التفكك الاسري، لأن نجاح الأسرة يمهد لنجاحات في شتى شؤم الحياة وفشلها مقدمة لفشل ذريع في كل جوانبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة