فضيحة جنسية تطيح بحليف ماكرون وتعزز حظوظ طبيبة لرئاسة بلدية باريس

أعلن مسؤولون في الحزب الحاكم فى فرنسا، أن وزيرة الصحة آجنيس بوزين، ستخوض انتخابات رئاسة بلدية باريس بعد انسحاب مرشح الحزب بسبب فضيحة جنسية.

ووفقا لموقع "روسيا اليوم"، قال مصدر مقرب من الحزب، الذى يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون، إن "بوزين، وهى طبيبة تقود حملة فرنسا فى مواجهة وباء فيروس كورونا، رشحت نفسها لشغل المنصب".

وكتب عضو الحزب والوزير السابق منير محجوبى على "تويتر": "تصر أجنيس بوزين بشدة على الانخراط فى شؤون باريس.. لقد أقنعتنا".

وسيتعين على بيزون (58 عاما) تنشيط الحملة الانتخابية للحزب لرئاسة بلدية العاصمة، عقب خروجها عن مسارها بقوة بسبب انسحاب بنجامين جريفو أحد أقرب مساعدى الرئيس الفرنسى من السباق الجمعة، بعد مزاعم بأنه "أرسل صورا جنسية لامرأة".

من جهته، أكد جريفو "أنه وأسرته يتعرضون لبيانات مجهولة للنيل منه منذ شهور".

ويعتقد، أن الفنان والمعارض الروسي بيوتر بافلينسكي المحتجز حاليا لدى الشرطة الفرنسية، هو الذى قام ببث مقاطع الفيديو الجنسى المتورط فيها مرشح ماكرون.

وكان بافلينسكي نشر الفيديو والرسائل خلال مقابلة مع صحيفة "ليبيراسيون"، قائلا، إنه أراد "التنديد بنفاق" هذا المرشح الذي يستند بشكل مستمر إلى القيم العائلية، لكنه يفعل عكس ذلك.