احتفل العالم قبل ساعات باليوم العالمى لحيوان فرس النهر، الذى يعتبر رمزًا للحماية والقوة فى مصر القديمة، وواحدًا من أضخم الثدييات الموجودة فى العالم حاليا، حيث يمكن لأكبر أفراس النهر من الذكور أن يقترب من 3 أطنان و17 قدمًا.
حيوان فرس النهر
ويحتفل العالم فى فبراير من كل عام، وتحديدًا يوم 15 فبراير، باليوم العالمى لحيوان فرس النهر، الذى يصنف على أنه حيوان فى غاية الشراسة عندما يستفزه الأشخاص، حيث إنه نادرًا ما يهاجم لكنه فى غاية الشراسة والتدمير إن هاجم أحدٍا، حيث تصل سرعته لـ30 ميلا فى الساعة.
ويعد فرس النهر واحدًا من أهم الحيوانات عند الفراعنة، حيث ظهرت مومياوات لفصائل فرس النهر في عدد من المقابر الفرعونية، إضافة إلى التماثيل المصنوعة من الحجر الجيري والألباستر.
تمثال قرس النهر الفرعونى
وصنع المصري القديم من الفيانس تماثيل لفرس النهر بألوان وزخارف متعددة، وتظهر هذه القطع الأثرية داخل المتحف المصرى فى القاهرة، حيث جُسدت الإلهة تاورت على هيئة أنثى ورأسها رأس فرس النهر، وكانت رمزا للحماية والأمومة، ومع الوقت أصبح لهذا الحيوان أهمية كبيرة.
ورغم أنه حيوان نباتى، لكن قوة فكه قادرة على قطع اللحم ويمكنه أن يقسم إنسانا لقسمين بضغطة واحدة بكامل قوته أو على الأقل يكسر كل عظامه ويحطم أعضاءه الداخلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة