من المعروف أن الأولمبيين لديهم مستويات رائعة من اللياقة البدنية، ووجد لاعب الجمباز ماكس وايتلوك طريقة مبتكرة للحفاظ على نشاطه من خلال استخدام ابنته الصغيرة كوزن.
وايتلوك، البالغ من العمر 27 عامًا، يحاول أن يوازن بين أسلوب حياته الغني بالتمرينات الرياضية وبين كونه أبًا لابنته ويلو البالغة من العمر 11 شهرًا ويدمجها في روتين التمرينات، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وأثبت الرياضي، الذي حصل على ميداليتين ذهبيتين في ريو في عام 2016، مدى سهولة العناية بطفلك بينما يحافظ على لياقته البدنية في نفس الوقت عبر جلسة تصوير.
لاعب جمباز وابنته
وايتلوك ونجلته ويلو
ويتلوك وزوجته ليا، 28 عامًا، يحبان بعضهما من فترة الطفولة، إذ التقيا في نادي ساوث إسكس للجمباز عندما كانا في الثانية عشرة من عمرهما.
حولت ليا يدها إلى التدريب بدلاً من المنافسة، لكنها تراجعت عن العمل للتركيز على تربية ابنتها الصغيرة.
ويستعد وايتلوك بالتدريب، لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو، ونشر كتابا يرصد عبره استعداداته والتمارين والتدريب الذى يمارسه.
في الكتاب، المسمى The Whitlock Workout، يدعو إلى استخدام أشياء مثل وسادة أريكة، أو طفل، بدلاً من معدات رياضية عالية التقنية للمساعدة في دمج اللياقة البدنية في الحياة اليومية.
وايتلوك ونجلته
وايتلوك
وقال وايتلوك: "لاعبي الجمباز يأخذون أجسادهم إلى أقصى الحدود وأردت أن اكتب التدريبات وأعطها للناس حتى يتمكنوا من الحصول على مما يمكن أن يفعله الجمباز لمساعدتهم في الحياة اليومية."
وقال إنه أراد تغيير مفاهيم الجمباز، بنشره لكتابه، وتقسيم التدريبات إلى قطع يمكن التحكم فيها بعد استخدام والاعتماد على المعدات على الإطلاق، قائلا:"وهذا هو الشيء العظيم في الجمباز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة