وزير خارجية ألمانيا: نحن على علم بتهريب السلاح إلى ليبيا عبر البحر والبر

الأحد، 16 فبراير 2020 01:41 م
وزير خارجية ألمانيا: نحن على علم بتهريب السلاح إلى ليبيا عبر البحر والبر وزير الخارجية الألماني
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا هايكو ماس وزير الخارجية الألمانى، كل الأطراف المعنية الالتزام بمقررات مؤتمر برلين بشأن ليبيا، كاشفا عن تعرض الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى ليبيا لانتهاكات كثيرة، وقال وزير الخارجية الألمانى فى مؤتمر صحفى اليوم الأحد، هناك خروق لقرار حظر السلاح بشأن ليبيا، ونحن على علم بتهريب السلاح إلى ليبيا عبر البحر والبر.

 

وأضاف الوزير الألمانى خلال المؤتمر، أن الهدنة فى ليبيا واهية والوضع الاقتصادى يتدهور، ويجب على كل الأطراف الالتزام بمقررات مؤتمر برلين بشأن ليبيا.

 

ودعت الأمم المتحدة إلى وقف كل التدخلات الخارجية فى الملف الليبى، محذرة من أن الوضع الميدانى هناك هش ومقلق.

 

كان وزير الخارجية سامح شكرى، شارك اليوم الأحد، فى الاجتماع الوزارى للجنة المتابعة الدولية المنبثقة عن قمة مؤتمر برلين حول ليبيا، والذى يهدف لمُتابعة تنفيذ مُخرجات القمة ودفع مسارات تسوية الأزمة الليبية برعاية الأمم المتحدة.

 

‫وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكرى أكد خلال مداخلته بالاجتماع موقف مصر الثابت من الشأن الليبى، والمتمثّل فى الحرص ‪ ‫الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصُّل لحل سياسى يُمهّد الطريق‪لعودة الأمن والاستقرار هناك، ويُلبى آمال وتطلعات الشعب الليبى الشقيق.

 

‫واتصالًا بمُتابعة تنفيذ مُخرجات قمة مؤتمر برلين، رحب وزير الخارجية بعقد اجتماعات اللجنة الأمنية بجنيف بصيغة (5+5)، مُشيرًا إلى أهمية البناء على نتائج الاجتماعات التى احتضنتها القاهرة للعسكريين الليبيين من مختلف المناطق، وأكد على ضرورة إيلاء الأهمية اللازمة لمسار محاربة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة فى ليبيا بالتوازى مع جهود التوصل لتسوية شاملة للأزمة الليبية. كما نوه الوزير شُكرى بأن نجاح مُخرجات اللجنة الأمنية مُرتبط بتناول اجتماعاتها لمختلف أبعاد الوضع الأمنى فى ليبيا، وعلى رأسها تفكيك الميليشيات والتصدى لعمليات نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب والعناصر المتطرفة إلى الداخل الليبى، واستخدام هذه العناصر كأداة لقتل الليبيين واستنزاف ثروات الشعب الليبي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة