نجحت مديرية أمن الإسكندرية، بقيادة اللواء سامى غنيم مدير أمن الإسكندرية واللواء شريف رؤوف مدير مباحث الإسكندرية، من ضبط عاطلين سرقوا منزل تحت تهديد السلاح، والاستيلاء على مقتنيات داخل الشقة، حيث تلقى اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد بورود بلاغ من شخص، مقيم بدائرة القسم، بقيام مجهولين بالطرق على باب الشقة محل سكنه حال تواجد "نجلته طالبة جامعية" بالشقة سكنهما وبصحبتها سيدتان، تعملان فى المنزل، مقيمتان بدائرة القسم، وتهديدهن بسلاح أبيض، والاستيلاء منهن على مبلغ مالى، بعض المشغولات الذهبية، من داخل الشقة وهربا.
تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية، أسفرت جهوده إلى تحديد مرتكبى الواقعة عاطلين، "لهما معلومات جنائية"، مقيمان بدائرة القسم.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وضبطهما حال تواجدهما بإحدى الشقق المستأجرة بمنطقة شاطئ النخيل بدائرة قسم شرطة أول العامرية، وبحوزتهما مبلغ مالى قدره 19,400 جنيه، المشغولات الذهبية المستولى عليها، و2 قطعة سلاح أبيض عبارة عن "مطواة" المستخدمة فى إرتكاب الواقعة، 3 جرام لمخدر الحشيش.
وبمواجهتهما اعترفا تفصيلياً بارتكابهما الواقعة بتحريض من إحدى الخادمتين، والتى أبلغتهما بمواعيد وجودهن بالشقة محل إقامة المجنى عليها بمفردهن، وأضافا بقيامهما بإعطائها مبلغ من متحصلات السرقه أثناء تواجدهما بالشقة محل البلاغ، حيث أمكن ضبطها وبحوزتها المبلغ المشار إليه، وبمواجهتها بما جاء بأقوال المتهمان أقرت بها، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.
يأتى ذلك فى إطار مواصلة جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، ولاسيما فى مجال ضبط العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية مرتكبى جرائم السرقة.
كانت أجهزة وزارة الداخلية واصلت حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن، لاستهداف كافة صور الخروج على القانون وتجار السلاح والمخدرات، بناءً على توجيهات مستمرة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة