إكسترا نيوز تستعرض تزايد معدلات الانتحار فى تركيا بسبب سياسات أردوغان

الإثنين، 17 فبراير 2020 09:16 م
إكسترا نيوز تستعرض تزايد معدلات الانتحار فى تركيا بسبب سياسات أردوغان اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبرزت قناة إكسترا نيوز، تزايد معدلات الانتحار فى تركيا بسبب استمرار الأزمة الاقتصادية التى تمر بها أنقرة منذ شهور دون حلول قريبة من قبل حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث ذكرت القناة في تقريرها، تزايد معدلات الانتحار فى تركيا بسبب تزايد معدلات البطالة والجوع والفقر، وانتحار مواطن تركي يبلغ من العمر 37 عامًا وأب لطفلين بسبب الصعوبات المالية التي يواجهها، حيث شهدت مدينة قونيا حادثة انتحار جديدة بسبب الفقر الذي أصبح يهدد حياة ملايين من المواطنين الأتراك، وكان هذا المواطن يعمل كسائق لإحدى شاحنات النقل، وبسبب مروره بضائقة مالية شنق نفسه فى الشاحنة، حيث إن المواطن ويدعى م.ش أصيب بالاكتئاب بسبب الديون المتراكمة عليه.

وأشارت القناة في تقريرها، إلى أن النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض – أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا - ، إردال أكسونجر، انتقاده لحكومة العدالة والتنمية بسبب تلك الواقعة، موجها انتقاده وهجومه على نظام أردوغان قائلا: انتحر مواطن تركي بشنق نفسه في الشاحنة التي يعمل عليها، وما زال هناك بعض أعضاء العدالة والتنمية يقولون للشعب.. ألا يستعرضوا بتلك المحاولات، فليخجلوا هم من أنفسهم، هذا شىء مؤسف للغاية.

 

وفى وقت سابق أبرزت قناة إكسترا نيوز، علاقات تركيا المتدهورة مع دول العالم، حيث لم تقتصر على الدول العربية أو الأوروبية، بل أيضا العديد من الدول الأسيوية، وهذه المرة في الهند، حيث ذكرت القناة، أن الهند استدعت السفير التركى لتقديم احتجاج دبلوماسى على تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن إقليم كشمير المتنازع عليه وحذرت من تبعات ذلك على العلاقات الثنائية، حيث قالت وزارة الخارجية الهندية إنها أبلغت السفير التركى شاكر أوزكان تورونلار بأن تصريحات أردوغان افتقرت لفهم تاريخ النزاع فى كشمير.

 

وأشارت القناة، في تقريرها، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، رافيش كومار أكد أن موقف رجب طيب أردوغان ضرب مثالا آخر على نمط التدخل التركى فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى. تعتبر الهند ذلك أمرا غير مقبول البتة، مضيفا أن الهند قدمت احتجاجا رسميا دبلوماسيا قويا لتركيا.

 

 

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة