وأوضحت الوزارة أن الحالة الثانية هي لأحد موظفيها وهو في الخمسينيات من عمره والذي كان يعمل على متن السفينة السياحية "دايموند برنسيس" الراسية في ميناء يوكوهاما ليجمع المعلومات داخل السفينة ويرسلها إلى الوزارة، مؤكدة أنه لم يكن له أي اتصال مباشر مع الركاب أو طاقم السفينة لكنه أصيب بحمى وظهرت اختبارات الكشف عن الفيروس إيجابية.

يشار إلى أن فيروس "كورونا" يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التي تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).