قالت اليابان، اليوم الاثنين، إنها ستحد من التجمعات العامة فى طوكيو، لاحتواء تفشى فيروس كورونا بما يشمل إلغاء الاحتفالات بعيد ميلاد الإمبراطور، وإلغاء مشاركة هواة فى ماراثون طوكيو ليقتصر على نخبة من العدائين المحترفين فقط، وتسبب تفشى الفيروس، الذى ظهر فى الصين فى ديسمبر، وأدى حتى الآن لوفاة أكثر من 1700 شخص، فى إلغاء فعاليات عامة كبرى وفى إلحاق الضرر بالناتج الاقتصادى والسياحة فى اليابان.
ويقول محللون، إن انتشار الفيروس، والذى أطلق عليه (سارس-كوف-2)، على نطاق أوسع قد يقلل النمو الاقتصادى ويدفع البلاد نحو الركود.
وقال البلاط الامبراطورى، إنه نظرا "للظروف" سيتم إلغاء الخطاب الذى كان من المقرر أن يلقيه الامبراطور ناروهيتو بمناسبة عيد ميلاده فى 23 فبراير، وهذا أول خطاب له منذ تتويجه العام الماضى، ويجتذب الخطاب الامبراطورى عادة عشرات الآلاف من الحضور للساحة الداخلية للقصر فى قلب طوكيو.
وقال مصدر مطلع لرويترز، إن منظمى ماراثورن طوكيو، الأكبر على مستوى العالم، أبلغوا المشاركين من الجمهور العام الذين سجلوا فى السباق الذى سيقام فى الأول من مارس، وعددهم 38 ألفا، أنهم لن يسمح لهم بالمشاركة، وسيقتصر السباق بدلا من ذلك على أبرز المنافسين المحترفين.
وأحجمت متحدثة، باسم مؤسسة ماراثون طوكيو عن التعليق.
وفاق عدد المصابين بعدوى كورونا فى اليابان 400، أغلبهم من ركاب سفينة سياحية راسية فى ميناء يوكوهاما.
وأعلن مستشفى خارج العاصمة طوكيو، أنه سيمتنع عن استقبال مرضى جدد بعد أن تأكدت إصابة أحد أفراد الطاقم الطبى بالفيروس عقب مشاركته فى علاج مريض توفى بكورونا هذا الشهر.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إن خامس رحلة حكومية جوية خاصة وصلت إلى طوكيو وعلى متنها 65 يابانيا أعادتهم من مدينة ووهان فى وسط الصين، وهى بؤرة تفشى المرض، ويصل بذلك عدد من أعادتهم الحكومة من المدينة إلى 763.
وقالت وزارة الصحة اليابانية، إن مئات الركاب يستعدون لمغادرة السفينة السياحية دايموند برنسيس الخاضعة للحجر الصحى، مشيرة إلى أن فردا من فريق إجراء الاختبارات على الركاب من الوزارة تأكدت إصابته بالمرض.