أثارمقطع فيديو لطالبات يرقصن داخل مدرسة على ألحان مهرجان "بنت الجيران"، جدلًا واسعًا على منصات السوشيال ميديا المختلفة، فما بين الانتقاد والغضب كان هناك اختلاف حول موطن المدرسة التى التقط فيها مقطع الفيديو للطالبات وهن يرقصن على الأغنية فى ساحة المدرسة.
وبينما أشاع البعض أن تلك اللقطات المصورة كانت داخل مدرسة مصرية، أكدت صفحات ليبية أن مقطع الفيديو كان لطالبات ليبيات يرقصن فى ساحة مدرسة شهداء الفويهات بمدينة بنغازى، وفى تعليق على صفحة باسم "سوشيال ميديا ليبيا"، قال أدمن الصفحة فى تعليقه على الفيديو:"مدرسة شهداء الفويهات بنغازى ..مش هكى يا معلم يا فاضل.. وين الأخلاق الحميدة"، ورغم انتهاء الجدل حول موطن المدرسة، إلا أن الانتقادات للرقص داخل المدرسة مازال مستمرًا فى تعليقات المدونين على مواقع التواصل الاجتماعى.
يشار إلى أن أغنية "بنت الجيران"، للمطربين الشعبيين حسن شاكوش وعمركمال، كان قد لازمها الجدل منذ طرحها، فالبداية كانت باتهامهما بسرقة ألحان أغنية "حاجة مستخبية" للنجم محمد حماقى، وهو الأمر الذى أنكراه فى البداية حتى اعترفا فى نهاية الأمر بسرقة اللحن وقدما الاعتذار لحماقى والملحن مدين، ثم تطور الأمر بخلاف بين عمر كمال وحسن شاكوش، حيث اتهم الأول زميله بأنه يتعمد تهميشه رغم مشاركته فى النجاح، كما أن الأغنية نالت شهرة أوسع بعدما جاءت فى الترتيب الثانى عالميًا على تطبيق "ساوند كلاود".
ولم ينته الجدل حول الأغنية عند هذا الحد، بل واجهت انتقادات بسبب بعض كلماتها، لكن المطربين الشابين حسماه بتعديل كلمات الأغنية وحذف "خمور وحشيش" من الكلمات، وعلى الرغم من هذا فقد توعد نقيب الموسيقيين هانى شاكر، مطربى المهرجان، قائلًا إن قراره بمنع التعامل مع مطربى المهرجانات، صائب وسليم، وجاء فى التوقيت المناسب، موضحًا أنه حاول امتصاص هذه الموجه من أغانى المهرجان والسيطرة على الكلام السفيه والخارج من خلال أغانى المهرجان، ولكن المسألة صعبة جدًا، بحد قوله.
وقال هانى شاكر: "صعب التعامل مع الناس دى.. مش معنى إن شاكوش دخل اختبارات النقابة إنه حصل على العضوية، شاكوش لم يحصل على الكارنيه ولم يعتمد حتى الآن، وهؤلاء لا هيبقوا أعضاء عاملين أو منتسبين ولا ليهم حق الانتخاب"، مشيرًا إلى أنهم سيحصلون على تصاريح فقط للحفلات"، وتابع: "هناك تصاريح سابقة صدرت لعدد من مطربى المهرجانات، مفيش حفلة هتتعمل إلا والكلام الوارد فيها موافق عليه من قبل المصنفات، لضبط ما يخرج منهم".
ولفت إلى أن حسن شاكوش وعمر كمال وعدوه بتغيير كلمة أشرب خمور وحشيش، لكنهم لم يوفوا بوعودهم، واستطرد: "هناك حالة من الجدل، ومعظم مطربى المهرجان قاصدين الإيحاءات ويتحدثون على الخمرة والحشيش والأعراض وحاجات غريبة وشيء غير مشرف".