يواصل الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، استكمال مشروع "عاش هنا"، الذى يهدف إلى تخليد ذكرى رموز مصر من الرواد والمبدعين الذين أسهموا فى استكمال مسيرة مصر الحضارية عبر تاريخها، وستظل بصماتهم نبراسًا للأجيال المقبلة، وفى إطار هذا المشروع وضع الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، لافتة للفنان حسن محمود حسانين البارودى، على باب منزله الذى يقع في 11شارع الدكتور حلمى حسين-منيل الروضة القاهرة.
حسن محمود حسانين البارودي، من مواليد القاهرة،تفتحت مواهبه التمثيلية فى فرق المسرح المدرسى فى فترة ما قبل ثورة 1919، تعلم فى مدرسة الأمريكان، وكان يعمل مترجما بشركة توماس كوك، بدأ حياته الفنية عندما التحق بفرقة حافظ نجيب المتجولة، ثم انضم لفرقة عزيز عيد عام 1921.
وفى عام 1923 عمل ملقنًا لفرقة مسرح رمسيس عند افتتاحه، وكون فرقة مسرحية مع الفنانة نجمة إبراهيم سافر بها إلى السودان وعاش هناك 10 سنين، ورجع لمصر ليشتغل فى السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة، وعمل فى فرقة يوسف وهبى حوالى 20 عامًا كما عمل لسنوات مع المسرح القومى أو الفرقة القومية الجوائز والأوسمة - وسام الفنون سنة 1959، وجائزة الدولة التشجيعية قي العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1962
ومن اشهر أفلامه السينمائية، 1929 بنت النيل، و1931 صاحب السعادة كشكش بيه، و1941 ليلى بنت الريف ، 1948 هارب من السجن، و 1950 الأفوكاتو مديحة، و1954 حلاق بغداد ، و1955 درب المهابيل، و1957 الفتوة، و1958 باب الحديد، و 1964 هجرة الرسول، و 1964 الطريق، و1964 أمير الدهاء، و1965 الحرام،و1967 الزوجة الثانية، و1968 السيرك، و 1972 الشيماء.
وشارك فى بطولة عدة افلام أجنبية بفضل موهبته وإتقانه للغة الإنجليزية وهى الفيلم الألمانى "روميل يغزو الصحراء"، بطولة أدريان هوفن وبيترفان إيك، والفيلم الأمريكى "Egypt by three"عام 1953 بطولة جوزيف كوتن وجاكي كرافن"، والفيلم الإنجليزى "الخرطوم" عام 1966، بطولة الممثل العالمي شارلستون هيستون، إلى أن قدم فى عام 1973 آخر أدواره فيلم العصفور قبل وفاته فى عام 1974.
ومن مسرحياته : - سكة السلامة - السبنسة - غادة الكاميليا - البؤساء - قيس ولبنى - شهر زاد - مصرع كليوباترا - كوبرى الناموس - آخر أعماله المسرحية، مسرحية للأطفال "ولد وجنيه" سنة 1973