أكرم القصاص - علا الشافعي

حكومة السودان تُرحب بقرار سلفاكير "الشجاع" العودة لخيار الولايات العشر

الإثنين، 17 فبراير 2020 04:55 م
حكومة السودان تُرحب بقرار سلفاكير "الشجاع" العودة لخيار الولايات العشر سلفا كير
ا ش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 أكد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك ترحيب الحكومة السودانية بالقرار "البناء والشجاع" لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، والذي قضى بالعودة إلى خيار الولايات العشر في جمهورية جنوب السودان ؛ وذلك لأجل استدامة وبناء السلام من خلال تكوين الحكومة الانتقالية وفقا لنصوص اتفاقية سلام جنوب السودان المُنشطة.
وأشاد مجلس الوزراء السوداني ، في بيان له اليوم ، بتلك "الخطوة العظيمة" في مسيرة سلام دولة جنوب السودان..معربا عن الأمل في أن تعمل أطراف اتفاقية السلام المُنشطة بصورة بناءة وتصالحية من أجل بناء مؤسسات دولة المواطنة والعدالة وحكم القانون ؛ وذلك عبر تشكيل الحكومة الانتقالية في موعدها المحدد في 22 فبراير الجاري والعمل في تناغم وانسجام ؛ دعما لتحقيق السلام والاستقرار بجمهورية جنوب السودان الشقيقة.
وذكر البيان أن ما قام به رئيس جنوب السودان يشكل أساسا متينا لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في ربوع جنوب السودان ودول الإقليم كافة الأمر الذي يحتاج إلى تضافر الجهود لتوفير الدعم السياسي والمادي لتنفيذ بقية بنود الاتفاقية، لتجسيد شعار "حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية".
وعبرت الحكومة عن شكرها وتقديرها لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومة للتنمية (إيجاد) التي ترأسها السودان على جهودهم المبذولة في مسيرة تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان.
 
كما رحب رئيس مجلس السيادة الانتقالي ، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وحكومة السودان، بالقرار "البناء والشجاع" لرئيس وحكومة جنوب السودان، والذي قضى بالعودة إلى خيار الولايات العشرة في جمهورية جنوب السودان، لأجل استدامة وبناء السلام من خلال تكوين الحكومة الانتقالية وفقا لنصوص اتفاقية السلام المنشطة.
 

وقال مجلس السيادة السوداني، في بيان، إن السودان إذ يرحب بهذه الخطوة العظيمة في مسيرة سلام الجنوب الشقيق، يحدوه الأمل في أن يعمل قادة وشعب دولة الجنوب، بصورة بناءة وتصالحية لتعزيز النسيج الاجتماعي وبناء مؤسسات دولة المواطنة والعدالة وحكم القانون.

وأصدر رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت  قرارا جمهوريا بتقليص عدد الولايات إلى عشر ولايات بدلا عن اثنين وثلاثين ولاية، ما قد يسهل الوصول لتنفيذ اتفاق السلام.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة