فتحت واقعة ظهور محمد بن جاسم الكوارى، سفير قطر في المكسيك وهو "مخمور"، فضائح المسؤوليين القطريين في الخارج، التي تنوعت ما بين فضائح جنسية ووقائع سرقة، تكشف إلى أي مدى وصل له مستوى الفساد في نظام قطر، كان أبرزها واقعة الحفلات الجنسية للمسئولين القطريين بسفارة الدوحة بلندن في نوفمبر الماضى، تلك الواقعة التي هزت المجتمع القطرى خاصة والعالم أجمع وكشفت فضائح تنظيم الحمدين.
أخر تلك الواقع ما ذكره موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، الذى أكد انتشار مقطع فيديو لـ "محمد بن جاسم الكواري" سفير قطر في المكسيك وهو "مخمور"، ويترنح يمينا ويسارا برفقة فتاة "مكسيكية"، في مشهد مشين لا يتناسب مع منصبه الدبلوماسي.
سفير قطر
— Neser Aliraq*نسر العراق* (@neserST) February 15, 2020
محمد جاسم الكواري سفير قطر في المكسيك سكران ويرقص pic.twitter.com/8wykprumiJ
ولم تكن تلك الواقعة هي الأولى بل جاءت ضمن سلسلة فضائح لنظام الحمدين، فقد كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية مسبقا أن "فهد المشيري" سفير قطر بلندن أجبر سيدة بريطانية تُدعى ديان كينجسون على تنظيم حفلات جماعية للرذيلة، كما كشف الكاتب الباكستاني "أنعام ملك" عن فضيحة استغلال أفراد الأسرة الحاكمة للقاصرات في باكستان وإغرائهن ماديًا لممارسة الرذيلة معهن، فيتجرد تميم وأفراد نظامه من قيم الحياء والأخلاق مقابل إرضاء رغباتهم "الدنيئة".
حينها قضت محكمة العمل بلندن بصرف تعويض قيمته 400 ألف جنيه استرلينى للموظفة المعتدى عليها من قبل السفير القطرى، وتصدر هاشتاج "#سفيرقطرمتحرش"، موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، وعج بآلاف التعليقات التى تنتصر للسيدة وتفضح أخلاق العائلة الحاكم فى الدوحة.
وفى أوائل 2018، كشفت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، أن موظفة تدعى تريزا، البالغة من العمر 28 عاماً تعرضت للتحرش الجنسى من سكرتير البعثة الدبلوماسية القطرية فى باريس، تم فصلها تعسفيًا بعد رفضها التحرش والابتزاز الجنسى، وكانت محكمة فرنسية غرمت السفارة 100 ألف يوريو، وتم دفع الغرامة لها.
من أبرز الفضاح الجنسية أيضا ما كشفه تحقيق استقصائى فى عام 2017، لصحفى باكستانى يدعى أنعام ملك، كشف فيه استغلال الأسرة القطرية الحاكمة للفتيات الصغيرات فى بلاده جنسيا، حيث تضمن التحقيق التجاوزات الجنسية لهؤلاء الأمراء القطريين، كما كشف عن لغز سفرهم المتكرر إلى بلاده بمفردهم دون أسرهم أو عوائلهم بذريعة صيد طيور الحبارى، لافتًا إلى إن الهدف الحقيقى هو ممارسة الجنس مع فتيات باكستانيات قصّر، موضحا أن أمراء قطر يتعمدون السفر دون زوجاتهم أو عائلاتهم إلى باكستان، الأمر الذى يكشف التجاوزات الأخلاقية التى يمارسها هؤلاء من أجل إشباع شهواتهم الجنسية بالفتيات القاصر اللائى لا تتعدى أعمارهن الـ14 عاما.