فيديو وصور.. قصة نجاح طالب فى سوهاج يعمل مدربا للإسعافات الأولية للإنفاق على نفسه

الإثنين، 17 فبراير 2020 02:10 م

سوهاج – عمرو خلف

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استغل موهبته فى تعليم الإسعافات الأولية للطلاب بجامعة سوهاج وغيرهم من الأشخاص خارج الجامعة ليكون طالب يمارس مهنة مدرب للإسعافات الأولية بمحافظة سوهاج ووضع لنفسه هدف محدد رغم أنه ما زال طالبا،فقرر استغلال مجهوده وموهبته فى تدريب الطلاب فى الجامعة بدون مقابل حتى وصل عدد الذين دربهم 2000 طالب، حتى ذاع صيته فى 9 محافظات.

الشاب الطموح مهاب كمال عبد الرؤوف 21 سنة طالب فى الفرقة الرابعة بكلية التمريض جامعة سوهاج قرر أن يستغل موهبته فى تدريب وشرح وتعليم الإسعافات الأولية للأشخاص والطلاب عن طريق كورس عبارة عن 5 حصص بمعدل 25 ساعة لتعليمهم طرق الإسعافات الأولية لإنقاذ حياة الأشخاص فى وقت قصير وبدأ أولا بطلاب جامعة سوهاج حيث قام بتدريب أكثر من 2000 طالب وطالبة بالجامعة ووقتها رفض العمل فى المستشفيات فى التمريض وقرر أن يعمل لحسابه الخاص للإنفاق على نفسه وكافح الشاب طويلا حيث يقوم بتدريب الأشخاص خارج الجامعة بمقابل مادى وأصبح يدربهم بطريقة سهلة وسلسلة وكيفية التعامل مع المرض وإسعاف المريض فورا حتى أصبح مدربا فى 9 محافظات ويتنقل بين المحافظات لإعطاء الكورسات وحقق نجاحا كبيرا فى ذلك .

التقى "اليوم السابع" الطالب مهاب كمال والذى تحدث وقال انه اكتشف موهبة الشرح وتعليم طرق الإسعافات الأولية من خلال "سيمنار" فى الجامعة وقام وقتها بشرح طرق الإسعافات الأولية بطريق سهلة للطلاب فى الكلية وبعدها قرر تعليم وتدريب الطلاب على طرق الإسعافات الأولية وقام بتدريب أكثر من 2000 طالب فى الجامعة بدون مقابل مادى إلا انه قرر أن يستغل هذه الموهبة لتدريب الأشخاص من جميع الطبقات خارج الجامعة بمقابل مادى للإنفاق على نفسه من خلال كورس 5 حصص عبارة عن 25 ساعة يشرح فيه طرق الإسعافات الأولية نظريا وعمليا .

ويضيف مهاب أنه يدرب حاليا فى 9 محافظات وهى سوهاج والوادى الجديد وأسيوط وبنى سويف والبحر الأحمر والمنيا والأقصر وأسوان وقنا وأنه قرر تطوير نفسه من خلال الحصول على كورسات خاصة به فى الإسعافات الأولية والتسويق والتواصل الاجتماعى حتى يكون أكثر خبرة ومهارة بالإضافة إلى أنه حاليا يقوم بتدريب المدربين ويسعى إلى أن يدرب فى جميع محافظات الجمهورية من خلال إنشاء صفحة على الفيس بوك حتى يفيد الجميع فهو يشعر بسعادة كبيرة لما حققه من نجاح ويشعر بالفخر لما يقوم به رغم أنه طالب من خلال الإنفاق على نفسه وكفاحه المتواصل رغم المجهود الكبير الذى يقوم به.