كاتب إماراتى: صدور رخصة محطة "براكة" النووية إنجاز تاريخى

الإثنين، 17 فبراير 2020 10:03 م
كاتب إماراتى: صدور رخصة محطة "براكة" النووية إنجاز تاريخى الإعلامى عمرو عبد الحميد
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال على العمودى الكاتب الصحفى الإماراتى، تعليقاً على إصدار رخصة تشغيل أولى "محطات براكة للطاقة النووية السلمية"، بأنه إنجاز تاريخى يعد الأكبر من نوعه خلال العشر سنوات الماضية في دولة الإمارات وإنجاز يحسب للأمة العربية كونه أول برنامج سلمى عربى وكذلك محطة للطاقة النووية، لتوفير الاحتياجات المستقبلية لدولة الإمارات بالطاقة وخصوصاً الكهرباء.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "رأى عام"، على فضائية "ten"، مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، أنه قيادة دولة الإمارات تعمل وفق قواعد استشراف المستقبل، وحريصون على استدامة النمو الاقتصادى والرخاء الذى ينعم به مواطني الإمارات، من خلال توفير البنى التحتية القوية التي تحقق تلك الاستدامة المنشودة، موضحاً أن الإمارات رغم أنه دولة مصدرة للنفط إلا أنها عملت وفق برامج محددة لتوفير مصادر الطاقة.

ولفت إلى أن دولة الإمارات تحتضن مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، تقديرا لمبادراتها في هذا الاتجاه، ولديها تطلعات كبيرة لإسعاد مواطنيها وخدمة الشعوب الأخرى.

وكانت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووى فى دولة الإمارات، أعلنت خلال مؤتمر صحفى، أمس الإثنين، فى أبو ظبى، عن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية لصالح شركة نواة للطاقة، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، التى تتولى بدورها مسئولية تشغيل المحطة الواقعة فى منطقة الظفرة بإمارة أبو ظبى.

ووفقًا لصحيفة الاتحاد الإماراتية، بموجب الرخصة، أصبحت شركة نواة للطاقة مفوضة بتشغيل الوحدة الأولى من محطة براكة للطاقة النووية على مدى الأعوام الستين المقبلة.

ويأتى إصدار رخصة التشغيل تتويجاً للجهود التى بذلتها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية منذ تلقيها طلب الحصول على الرخصة من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالإنابة عن شركة نواة للطاقة عام 2015 حيث أجرت الهيئة عملية مراجعة منهجية تضمنت تقييماً شاملاً للوثائق المرفقة مع الطلب وتطبيق تدابير رقابية صارمة إضافة إلى إجراء عمليات تفتيش دقيقة للمحطة خلال مرحلة الإنشاء والتطوير.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة