يقبل عدد من شركات التكرير الخاصة فى الصين على اقتناص إمدادات من الخام بعد انخفاض الأسعار، فى مراهنة على أنها بلغت أدنى مستوياتها وأن الطلب فى الصين قد يتعافى من تفشى فيروس كورونا فى الشهور المقبلة.
وغابت المصافى عن السوق لأسابيع منذ عطلة السنة القمرية الجديدة فى أواخر يناير، بحسب ثمانية مصادر مطلعة.
وخفضت المصافى الخاصة، المعروفة فى الصناعة باسم "أباريق الشاي"، الإنتاج بما لا يقل عن 1.5 مليون برميل يوميا بعد تفشى المرض بسبب تراجع الطلب على الوقود فى الصين، مما أدى لزيادة مخزونات الخام والوقود.
وقال مصدر فى مصفاة "ينتهزون فرصة الأسعار الرخيصة لا أكثر.. مازال الطلب ضعيفا جدا".
وتستحوذ المصافى الخاصة على خُمس واردات الصين من الخام.
وصرح مصدر يتعامل مع مشترين من الصين "على الأرجح تراهن (المصافى الخاصة) على النظرة المستقبلية فى السوق، اعتقادا منها بأنه القاع".
وقال متعامل فى شركة صينية إن البائعين يخسرون بين ثلاثة وأربعة دولارات فى البرميل لأنهم اشتروا الشحنات فى يناير وحجزوا الناقلات حين كانت تكلفة الشحن مرتفعة.
وقالت مصادر إن طلب المصافى المملوكة للدولة، والتى خفضت جميعها الإنتاج، يظل ضعيفا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة