يدخل النادى الأهلى بقيادة السويسرى رينية فايلر مدرب القلعة الحمراء، مباراة كأس السوبر أمام الزمالك، رافعاً شعار "من امتلك الكثير خاف على الكثير"، فرغم الأرقام المميزة التى حققها المارد الأحمر فى الدورى تبقى مباراةالقمة المرتقبة التى تقام الخميس المقبل بالإمارات، بمثابة عنق الزجاجة للفريق الأحمر، لأسباب عديدة.
الفوز ولا بديل عنه هو هدف الأهلى والزمالك فى اللقاء المرتقب، ولكل فريق أسبابه للقتال فى تلك المباراة من أجل التتويج بالكأس، إلا أن مخاوف الأهلى من الخسارة فى القمة تبدوا أكثر وضوحاً.
البروفة الأخيرة قبل مواجهة صن داونز
الأهلى يواجه الزمالك فى لقاء البروفة الأخيرة قبل المباراة الثأرية التى تنتظر المارد الأحمر أمام صن داونز الجنوب أفريقى، والتى تقام على استاد القاهرة الدولى يوم 29 فبراير الجارى وبحضور 30 ألف متفرج، فى إطار منافسات ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا، وتعد مباراة الزمالك مؤشرا لما تنتظره جماهير القلعة الحمراء فى دورى الأبطال، خاصة أن المارد الأحمر كان قد ودع بطولة أفريقيا فى النسخة الماضية بعد هزيمة مهينة أمام صن داونز فى ربع النهائى بخماسية نظيفة فى لقاء الذهاب، ثم الفوز بهدف نظيف فى لقاء العودة.
سلسلة الانتصارات الحمراء
الأهلى استطاع أن يحقق سلسلة انتصارات مميزة تحت قيادة رينية فايلر فى مسابقة الدورى العام، بعد حصد 15 فوزا متتاليا محققاً العلامة الكاملة فى الدورى العام، وبات السويسرى ينافس مانويل جوزيه أسطورة القلعة الحمراء، الذى حصد 17 فوزا متتاليا مع الأهلى من قبل، وهو ما يسعى السويسرى لتخطيه، وتمثل مواجهة الفريق الأبيض عنق زجاجة فى هذا الأمر، ليس لأنها ستؤثر على سلسلة مباريات الدورى لكن للدفعة المعنوية التى ستواجه لاعبى الأهلى بعدها.
الزمالك يهدد عرش الفريق الأحمر
خسارة كأس السوبر أمام الزمالك لن تكون مجرد خسارة عادية فى كرة القدم، لكنها ستؤثر على ما يتبعها من مباريات إما إيجاباً أو سلباً على كل فريق، ففوز الزمالك على الأهلى فى هذه المباراة يمنحه دافع معنوى كافٍ بتخطى صعوبات الدورى وتهديد الأهلى فى صراع الصدارة، أما فوز الأهلى فهو يعنى مواصلة مسيرة الانتصارات وحافز معنوى كبير للفريق الأحمر الذى يتربع على عرش صدارة الدورى برصيد 45 نقطة حتى الآن محققاً العلامة الكاملة، ليواصل مسيرته الناجحة فى الدورى.
