الصحة رداً على رسائل "الواتس آب" المتداولة حول كورونا:" يجب ألا ننساق وراء الشائعات"

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 08:06 م
الصحة رداً على رسائل "الواتس آب" المتداولة حول كورونا:" يجب ألا ننساق وراء الشائعات" خالد مجاهد
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، إن هناك فريق طبى مدرب على أعلى مستوى من الناحية الوقائية فى التعامل مع المصاب بفيروس كورونا، بالإضافة إلى أنه تم الاستعداد من كافة النواحى فى تدريب واختيار العناصر المدربة للتعامل مع الحالات التى يشتبه فى اصابتها بفيروس كورونا، لأن أى شخص حامل للفيروس قد يكون مصرى أو غير مصرى، وتم تدريبهم للتعامل بلغات أخرى.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، مع الإعلامى حسام حداد، أن هناك خطة وقائية في التعامل مع طلاب المدارس، وهناك زيارات صحية في المدارس يتابعون الطلاب خلال اليوم الدراسى، لمتابعة الإرشادات الصحية والتهوية الجيدة، والنظافة العامة، واتباع كافة الإجراءات الوقائية، مؤكداً أنه لا يوجد إصابات بالمدارس ويجب ألا ننساق وراء الشائعات.

وتابع: "بعض الجروبات على الواتس آب ينتشر عليها رسائل صوتية، خلوا بالكم من فيروس كورونا، ولازم ناخد أجازة، ووزارة التربية والتعليم مانعة الإجازات"، مؤكداً أنه لا يوجد تكتم وهناك شفافية.

ومع استمرار تفشى فيروس كورونا في الصين والدول التي أعلنت الإصابة به، يستمر مسلسل إطلاق الشائعات المرتبطة بالفيروس سواء من حيث كيفية الإصابة أو طرق للوقاية والحماية من الإصابة وصولاً إلى طرق قتل الفيروس، على الرغم من عدم إعلان أي جهة أو هيئة صحية عالمية عن صدق هذه الطرق بالإضافة إلى عدم اكتشاف علاج حتى الآن.

وتوضح منظمة الصحة العالمية عبر حسابها الرسمى على موقع "تويتر"، حقيقة ما تردد حول كيفية الإصابة بالفيروس، وأنه يمكن أن ينتقل عن طريق لدغات الناموس أو من خلال لمس النقود وتداولها وعبر الـ ATM، كما أن الطقس البارد والثلج يمكنه قتل الفيروس.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه فيما يخص لدغات البعوض، فإن فيروس كورونا لا ينتقل عن لدغات الناموس وإنما ينتقل فقط عن طريق رذاذ شخص مصاب بالفيروس نتيجة العطس أو الكحة على مسافة قريبة منه، ولحماية نفسك يجب تنظيف اليدين باستمرار باستخدام الكحول أو بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، وتجنب الاتصال القريب مع شخص مصاب بالكحة أو العطس.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة