قال السير كريستوفر بيساريدس الحائز على جائزة نوبل إن اقتصاد اليونان أمامه فرص كبيرة للنمو، لكنه أكد الحاجة إلى المزيد من الإصلاحات وبنية تحتية جديدة وإرادة سياسية قوية.
وبيساريدس، وهو بريطاني من أصل قبرصي تقاسم جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2010 مع اثنين آخرين، متخصص في اقتصادات البطالة وسياسات النمو والإصلاح الهيكلي.
ووقع اختيار رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس على بيساريدس ليرأس لجنة مكلفة بصوغ استراتيجية طويلة الأجل للنمو في البلاد، انبثقت عن ثالث إنقاذ مالي دولي لليونان في 2018 بعد أن عانت أزمة ديون استمرت عشر سنوات.
وقال بيساريدس لميتسوتاكيس إنه أخذ هذه المهمة على عاتقه لأن "اليونان عانت أكثر مما يجب على مدار السنوات العشر الماضية". وأضاف أن الخطة ستكون جاهزة بحلول سبتمبر أيلول.
وقال بيساريدس إن اليونان تتمتع بفرص نمو كبيرة في مجالات الطاقة والبيئة والسياحة والغذاء والزراعة، والتصنيع والنقل وخدمات الامداد ولتموين، إلى جانب الابتكار والتعليم والثقافة.
وأضاف قائلا "توجد بالتأكيد فرص جيدة للنمو، لكن هناك حاجة للعمل نحو إصلاحات وبنية تحتية جديدة. هناك حاجة إلى إرادة سياسية وهي موجودة بالفعل."
وقال ميتسوتاكيس إن استراتيجية اقتصادية تتماشى مع الحاجة لحماية البيئة يمكن أن تساعد اليونان في التعافي من مشاكلها الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع الدين العام، وانخفاض الإنتاجية وقلة التمويل الاستثماري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة