أكد الدكتور محمد سعد محمد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة تكثيف الجهود لمواجهة أى ظواهر أو سلوكيات اجتماعية سيئة بين طلاب المدارس المختلفة، مضيفا إنه تم توجيه القيادات التعليمية للتنبيه بعدم إذاعة أية أغاني غير لائقة داخل المدارس خلال الاحتفالات والأنشطة المدرسية المختلفة.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه تم توجيه الإدارات التعليمية بمتابعة مضمون ما يقدم من أعمال فنية داخل المدارس، ومدى توافقه مع القيم الاجتماعية والأخلاقية، مشيرا إلى إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين للقرارات التعليمية والتربوية فى هذا الشأن.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، إصدار تعليمات صارمة بحظر تداول الألعاب الإلكترونية الخطيرة بين طلاب المدارس خاصة بين طلاب المرحلة الثانوية اللذين تم تسليمهم أجهزة التابلت، ولذلك حرصا على سلامتهم، مضيفا أنه تم توجيه مسئولى الأنشطة والاخصائيين الاجتماعيين بالمدارس بتكثيف الدور التوعوى للطلاب حول خطورة هذه الألعاب الإليكترونية التى يمكن ممارستها من خلال التطبيقات والبرامج المختلفة.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد وجهت خطابًا إلى المديريات التعليمية بشأن التنبيه بعدم إذاعة أية أغاني غير لائقة أخلاقيًا، داخل المدارس، أثناء طابور الصباح أو فى الاحتفالات المدرسية أو عقد المسابقات أو خلال ممارسة الأنشطة المدرسية بكافة أنواعها.
وشددت الوزارة، في خطابها إلى المديريات، بضرورة اختيار نوعية الأغانى التى تعرض على أبنائنا الطلاب بعناية شديدة، وبما يتفق مع المرحلة العمرية والتعليمية، والتي تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية الحميدة وأنماط التفكير السليمة في نفوسهم.
وأشارت إلى أن ذلك جاء في ضوء المتابعة الميدانية لحسن سير وانتظام العملية التعليمية، وبعد أن تلاحظ انتشار بعض الأغانى غير الهادفة ببعض المدارس، والتي تحرض على العنف والسلوك السيئ.
وأكدت الوزارة أن الغناء أداء فني راق يهذب النفوس ويسمو بالأخلاق، ويجب عند اختيار الأغاني أن يتم اختيار الأغاني التي تساهم في تعزيز القيم والمبادئ وتشجع على التمسك بالأخلاق الكريمة والتمسك بروح الوطن والانتماء واحترام وتقبل الآخر.
كما أصدرت وزارة التربية والتعليم تعليمات رسمية، حذرت خلالها من ظهور لعبة خطيرة بين طلاب المدارس، تعتمد على قيام طالبين او طالبتين بإستدراج زميل لهما ثالث للقفز إلى أعلى وأثناء القفز يقومان بعرقلته، بهدف التصوير والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الالكترونية مثل تيك توك.