ينظم متحف آثار ملوى معرضا فنيا تحت عنوان "ثقافتنا مستقبلنا“ بالتعاون مع مشروع ايمينا لتوثيق وحماية التراث التابع لجامعة أكسفورد، وذلك يوم الأحد المقبل 23فبراير.
وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، إن المعرض يضم عدد من اللوحات الإرشادية والتعريفية تشرح سبل وأهمية حماية التراث والتعريف بالمخاطر التى قد يتعرض لها وطرق حمايته وقت الأزمات لنشر الوعى الأثرى لدى مختلف أنواع جماهير الشعب المصري؛ كما تتناول اللوحات عرض لعملية تطوير المتحف وإعادة افتتاحه عام 2016.
وكان متحف آثار ملوى بمحافظة المنيا قد استقبل الاسبوع الماضى مجموعة من طلاب كلية الإرشاد السياحى، فى إطار مبادرة " اعرف بلدك" الذى تم تدشينها من خلال وزارة الشباب والرياضة، ليتعرفوا من خلال الجولة الإرشادية التى شاركهم بها أمناء المتحف على أهم القطع الأثرية، وفى نهاية الجولة أعربوا عن سعادتهم بزيارة المتحف، والتقطوا الصور التذكارية لهم.
ويضم المتحف فى قاعاته الأربعة الآثار المستخرجة من مناطق تونا الجبل والأشمونين ومير، والذى يعكس ما كانت عليه هذه المنطقة فى العصرين اليونانى والرومانى وكذلك بعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة وعصر العمارنة.
وتعد مدينة ملوى فى محافظة المنيا من أهم المناطق الأثرية فى مصر الوسطى حيث شهدت منذ أسبوعين الاعلان عن كشف أثرى جديد يضم 3 مقابر فى منطقة تونة الجبل بمدينة، احداهم مقبرة جد حجوتى ايوف عنخ أمين الخزانة الملكية وحامل الختم الملكى لمصر السفلى، والثانية مقبرة عائلية، والمقبرة الثالثة ل "ايبى" أحد نبلاء الاشمونين.
وعثرت البعثة أيضا على اكثر من 700 تميمة مختلفة الأشكال والأحجام والمواد من بينها جعارين القلب، وتمائم الآلهة، وأعمدة الجد رمز المعبود اوزير، والتمائم المصنوعة من الذهب الخالص منها تميمة على شكل علامة "البا المجنحة" وتميمة عين الاوجات وتميمة على شكل الكوبرا المجنحة، فضلا عن العديد من الآوانى الفخارية مختلفة الأشكال والأحجام كانت تستخدم اغلبها للاستخدام الجنائزى وبعضها كان دينوى، وادوات قطع المحاجر وتحريك التوابيت مثل الشواكيش الخشبية والسلال المصنوعة من سعف النخيل والدرفيل الخشبية لتحريك الاحجار والتوابيت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة