أصدرت الهيئة القضائية فى محكمة الجنايات بدبى اليوم حكما بالسجن 10 سنوات والإبعاد عن الدولة بعد انقضاء مدة العقوبة، وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم، بحق شاب آسيوى فى العشرينيات من العمر لإدانته بجلب 1.2 كيلوجرام هيروين عبر إخفائها داخل أكياس شاى أخضر بطريقة احترافية فى حقيبة سفره.
وجاء فى ملف القضية التى نظرتها المحكمة مطلع الشهر الحالي، أن مفتشا فى جمارك دبى اشتبه بوجود كثافة فى حقيبة "الزائر" لدى وصوله مطار دبى قبل استيقافه وتفتيشها يدويا للتأكد من طبيعة تلك الكثافة التى تبين أنها عبارة عن ثلاثة أكياس شاى أخضر عثر بداخلها على أكياس بلاستيكية تحتوى على مادة الهيروين؛ ليصار إلى تحويله إلى الجهات المختصة لمقاضاته علما أنه لم يقدم المتهم أية إفادة حول سبب إحضاره هذه السموم.
يذكرأن، انتهت مهمة توصيل دراجة إلى منزل سيدة أوروبية في دبى بدولة الإمارات، بالحكم على عامل "ديلفري"بـ 6 أشهر سجناً والإبعاد عن الدولة، بعد أن تحرش الأخير بالمرأة أثناء استلامها الطلبية، وقالت المجني عليها في التحقيقات إنها قررت مفاجأة زوجها بشراء دراجة هوائية له من أحد المواقع الإلكترونية، وعندما وصل موظف التوصيل خرجت لمقابلته واستلام الدراجة فما كان منه إلا أن تحرش بها، وأضافت: "هربت إلى داخل المنزل وأغلقت الباب وراقبته من خلف الزجاج، فما كان منه إلا أن أحضر الدراجة من السيارة لأوقّع على استلامها، وهنا خرجت مرة أخرى، ولكن العامل تحرش بي ثانية بشكل مبالغ فيه، لأدخل إلى المنزل وأغلق الباب، وبعدها أرسل إليّ المتهم رسائل عدة على "واتساب" يعتذر فيها عما بدر منه لكنه عاد ومسحها.
وتمكنت الضحية من أخذ صور عن تفاصيل الاعتذارات التي أرسلها المتهم عبر الموبايل وأبلغت الشرطة عن الحادثة، التي اتخذت بدورها الإجراء القانوني المناسب، وبعد التحقيقات، حكمت "جنايات دبى" بالسجن والإبعاد على عامل التوصيل.
