قال الدكتور زاهى حواس كل القطع التى سرقت من المتحف استعدناها عدا 17 قطعة عبارة عن تمائم صغيرة جدا من البرونز، واللى سرق تمثال اخناتون من المتحف رماه فى الزبالة واللى لقاه قال لوالدته واتصلت بأخوها ورجعوه، وأهم 4 تماثيل لتوت عنخ آمون من أخذهم أعادهم في شنطة وكان مصرا على أن يسلمهم لى شخصيا وبرأته لأنه أعاد أهم 4 تماثيل لتوت عنخ أمون.
وتابع: الاكتشافات موجودة ونحن نبحث فى وادى الملوك عن مقبرة نفرتيتى ووجدنا اكتشافات كبيرة جدا، ففي وادى الملوك 65 مقبرة، ويوجد في وادى تانى اسمه دلمن اعتقد أنه يحوى ملكات الأسرة الـ18 والذى نحفر فيه سنجد فيه مقابر الملكات، وفى الوادى الغربى طلعنا 30 ورشة ملكية من التي كانت تصنع بها التوابيت والذهب والأثاث الجنائزى ومقبرة بها الأدوات التى كان يستخدمها المصرى القديم فى صناعة المقابر.
وأشار إلى أن الدجالين وخصوصا الذين أتوا من المغرب استغلوا هذا الأمر ونصبوا على كثير من المواطنين، وسرق من المتحف 64 قطعة علشان كل اللى دخل المتحف كان بيدوروا عن الذهب والزيبق الأحمر، وما فيش أي حاجة اسمها زيبق أحمر، والفهلوية اللى بيحكوا حكايات وقصص هما اللى اخترعوها.