"اللي خلف مامتش" شبه أبيها ليس فى الشكل فقط ولكن فى طرقة إلقاءه للشعر، نفس الروح والملامح" إنها "أية الأبنودى" الأبنة الكبرى للشاعر عبد الرحمن الأبنودي، وأظهر مقطع فيديو لأبنة الأبنودى وهى تلقى إحدى قصائد والدها "العمة يأمنة".
وكانت محافظة الإسماعيلية، قد شهدت يوم الجمعة الماضي، افتتاح ميدان الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودى، بمنطقة نمرة 6 بعد انتهاء أعمال تجديده وتطويره التى قامت بها إدارة الأشغال بالهيئة، تحت رعاية الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس،شهد الافتتاح نائبًا عن الفريق أسامة ربيع، رئيس الهيئة، ويحيى المحجوب، مدير إدارة رئاسة الهيئة، واللواء جمال مسعود، السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية نائباً عن اللواء شريف بشارة، محافظ الإسماعيلية، وبحضور الإعلامية نهال كمال، زوجة الشاعر الراحل وأسرته، وكوكبة من الإعلاميين والصحفيين، ولفيف من القيادات التنفيذية بالهيئة وعلى رأسهم المهندس محمد عبد العظيم، مدير إدارة الأشغال والمهندس محمد فريد، مدير الإدارة الهندسية بهيئة قناة السويس، كما حضر من الإعلاميين، محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، ووائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع، وزينب عبد الرازق، رئيس تحرير ديوان الأهرام، وماهر حسن، مدير تحرير المصرى اليوم.
وأعربت نهال كمال، عن امتنانها للمحبة والتقدير التى وجدتها من أهالى محافظة الإسماعيلية، متمنية أن يكون إحياء ذكرى "الخال" تقليد سنوى متبع، وأن يمتد الاحتفاء بالأبنودى إلى تخليد مسيرته بإدراجها ضمن المناهج الدراسية، وأن يردد الشباب كلماته وأشعاره فى المناسبات المختلفة، وأشارت كمال، إلى أن قناة السويس ومدن القناة كان لهم نصيب وافر من قصائد الأبنودى وأشعاره، فخلد كفاح أهل القناة، وجسد حرب الاستنزاف، بالإضافة إلى قصائده عن قناة السويس، وفى السياق ذاته، أبدت ابنة الراحل الأبنودى "آية" سعادتها بوجودها فى هيئة قناة السويس، ذلك الصرح الذى يجسد وطنية شعب مصر، وقامت بإلقاء مجموعة من قصائد الشاعر الراحل.
ويقع ميدان الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى فى منطقة نمرة 6 بجوار مسجد الزهراء وهو على شكل دائرة قطرها 60 متر، ويمتاز بتصميمه الفريد كمركب شراعى يحمل العديد من الأشرعة، وشملت أعمال التجديد والتطوير الأرصفة والحوائط والأرضيات والألواح الرخامية، بالإضافة إلى أعمال الإضاءة الكهربائية للميدان والشوارع المحيطة، والأعمال الميكانيكية اللازمة لتشغيل النافورة.
