كشفت تقارير منظمات حقوقية دولية عن تفاقم ازمة استعباد قطر للعمالة الوافدة والتى تقدر بالآلاف حيث يشكل الاجانب 90 %من سكان قطر غالبيتهم من الدول النامية ويعملون في مشروعات واستادات كأس العالم، ويعانون مشاكل كبيرة فى نظام الإدارة والأجور، فضلا عن انتهاكات حقوقية، ومن المنتظر فتح الملف برمته خلال الدورة الـ 12 لقمة جنيف لحقوق الإنسان وديمقراطية
وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، أن السلطات القطرية لم تتجاوب فى مواجهة أزمة تأخر أجور العمال الذين يعملون بنظام السخرة، وأن عمالًا وموظفين في مشروعات تتعلق بكأس العالم التي ستستضيفها قطر في 2022، يعانون تأخر أجورهم لأشهر، معتبرة أن السلطات القطرية مهتمة بـ"الترويج" لقوانين حماية العمال الوافدين لديها "أكثر من إنجاحها".
9c79d502-2191-4573-a19b-d8fa0c40abcd
a3bdf2f3-c425-483d-8e65-a435d7590f4e
وبيًن التقرير أن السلطات القطرية لم تحل مشكلة تأخير دفع أجور الموظفين من قِبل أحد أصحاب العمل، رغم أن نظام حماية الأجور لعام 2015، أُنشئ لضمان دفع أصحاب العمل أجور موظفيهم في الوقت المحدّد وبالكامل.
وقالت "هيومن رايتس ووتش"، مايكل بيج: "سنّت قطر بعض القوانين لحماية العمال الوافدين، لكن يبدو أن السلطات مهتمة بالترويج لهذه الإصلاحات الطفيفة في وسائل الإعلام أكثر من إنجاحها. ينبغي للفيفا والحكومة القطرية ضمان أن يدفع أصحاب العمل الأجور المتأخرة فورا ويغرموا حسب الاقتضاء".
واعتبرت المنظمة أنه على الرغم من أن هذه المشكلات تتعلق بصاحب عمل واحد، فإنها تكشف عن عيوب منهجية تؤثر في جميع أصحاب العمل العاملين في قطر.