قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مشكلة القمامة والمخلفات الصلبة البلدية مزمنة، لكن نجاح الوزارة فى التخلص من 470 طن من المخلفات عالية الخطورة، كانت مخزنة بالصف، تؤكد أن هناك أمل فى التخلص من مشكلة المخلفات الصلبة البلدية، خاصة أن المخلفات الخطرة أصعب كثيرا، ويتم التعاون مع كل الجهات للتصدى لتلك الأزمة، وخروج قطاع غير رسمى منه.
وأضافت وزيرة البيئة، خلال كلمتها بمؤتمر الإعلان عن تفاصيل التخلص الأمن من 470 طن من المبيدات شديدة الخطورة بالصف،: "جارى حاليا الإنتهاء من استراتيجية خاصة بالمخلفات الخطرة، خاصة أننا نحاول تنفيذ التزامات مصر، سواء فى إطار اتفاقية استوكهولم أو اتفاقية بازل، بجانب العمل على زيادة الوعى لدى المواطنين، هذا بالتزامن مع وجود مخلفات أخرى، مثل المبيدات المهجورة، كما أننا نستكمل ما تم انجازة من دراسات منذ عشرات السنين، وبدأنا التنفيذ منذ عامين ونصف".
وأشارت إلى أنه استصدار قرار وزارة الزراعة لضمان عدم تكرار مشكلة تراكم المبيدات شديدة الخطورة مجددا، ولضمان التخلص منها بشكل آمن.
وتابعت وزيرة البيئة: يواصل المشروع جهوده للتخلص من باقى الكمية المستهدفة والتى تصل إلى 350 طنا من المبيدات الراكدة عالية الخطورة، والمخزنة فى عدة مناطق، ويتم العمل على تجميعها الآن، ويعمل المشروع على التخلص الآمن ومعالجة زيوت المحولات الكهربائية الملوثة بثنائى فينيل متعدد الكلور، وهى أحد المواد المدرجة على القائمة الأكثر خطورة لاتفاقية استكهولم للملوثات العضوية الثابتة وقد نجح المشروع فى جمع حوالى 1000 طن من الزيوت ليصل بذلك إلى الكمية المستهدفة، وجارى العمل على استقدام وحدات متنقلة لمعالجة ما يمكن معالجته منها أو التخلص النهائى منها.
وأشارت إلى أنه بهذا يكون المشروع قد نجح حتى الآن فى التخلص الآمن مما يربو على 690 طنا من المبيدات والمخلفات الخطرة، حيث كان قد نجح أيضا فى التخلص الآمن من 220 طنا كانت مخزنة فى ميناء الأدبية بالسويس، بعد أن وصلت إلى مصر فى شحنة ترانزيت مجهولة المصدر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة