بروح المحبة لإله واحد امتزجت الترانيم بالموشحات، فى العرض الأول لكورال مطرانية الزقازيق وفرقة الشرقية للإنشاد الدينى، بقصر ثقافة الزقازيق، بحضور نائب محافظ الشرقية مهندسة لبنى عبدالعزيز، والقساوسة والمشايخ والشخصيات العامة .
وقدم العرض المنشد الدكتور أحمد عبده، والقس ميتاس كاهن كنيسة ماريو حنا بالزقازيق، واللذين أكدا أن هذه هى مصر بطبيعة الحال كانت وستظل دوما، يتحد فيها الهلال مع الصليب.
وقدمت الفرقة مع الكورال، بقيادة الماسيترو أحمد صلاح والدكتور إيهاب عاطف مايسترو الكورال مقطوعات لتوشيح وأخرى تنرايم، منها "طالما اشكو غرامى، امنيتى اقصى مرامى احظى بالشهود"، ودمج بين "يارب بالمصطفى بلغ مقاصدنا واغفر ما مضى" و"عند شق الفجر باكر فى صباح الأحد تام رب المجد ناصر"، ومقطوعة أخرى " لا الله الا الله، اول قبل الوجود واخر بعد الخلود "، اخرى " جالك يا مصر زمان هربان طفل صغير، هو عيلتة بارك ارضك بارك شعبك وعاش قلبك شبعان ببركته "، و" يسوع لا يهمك عطش ولا جوع " و" موسى كليم الله ويسوع روح الله "، " ومثل عينى الامة إلى يدى سيدتها، كذلك أعيننا نحو الرب إلهنا حتى يترأف علينا".
واختتم العرض برفع الأعلام المصرية، وترديد اغنية عاشت بلادنا عاشت حرة لأولادنا، عاشت ونخليها نعوضها مافاتها وفاتنا ونحقق أمانينا .
وأضاف أحمد صلاح مايسترو فرقة الانشاد الدينى، أن فكرة العرض تولدت لدية منذ ثلاث سنوات، لظروف متعددة لم تتم، وقبل ثلاث أشهر بدأ التحضيرات وتجهيزات للعرض، بالتنسيق مع كورال مطرانية بقيادة الدكتور ايهاب عاطف والأب ميتاس والذين قدموا كامل الترحيب والتعاون فور عرض الفكرة عليه.
وأضاف لـ "اليوم السابع"، أن العرض هو بداية لعروض مشتركة بين الفرقتين، خلال الفترة المقبلة، بغرض نشر روح التسامح الدينى والمحبة .
وأشار إلى أن سيتم تقديم فقرة لفرقة للإنشاد الدينى للابتهالات وفقرة للكورال للترانيم ويليها فقرة عزف مشتركة بين الفرقتين.