أكرم القصاص - علا الشافعي

آخر أيام دعاية الانتخابات التشريعية فى إيران.. تحالف أصولى ومشاركة إصلاحية باهتة

الأربعاء، 19 فبراير 2020 12:37 م
آخر أيام دعاية الانتخابات التشريعية فى إيران.. تحالف أصولى ومشاركة إصلاحية باهتة الدعاية الانتخابية فى ايران
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في آخر أيام الدعاية الانتخابية للانتخابات البرلمانية في إيران، حاول التيار الاصولى تهدئة المعارك المحتدمة بين أحزابه، وشهدت الساعات الأخيرة لملمة أحزابه والدخول في ائتلاف واحد، بعد أن تعددت قوائمه وانحصر التنافس في هذا التيار، رغم ذلك ينظر داخل إيران على هذا التحالف بالتحالف الهش، وذلك في أحدث تركيبة سياسية للمرشحين في إيران.

 

ووفقا لوسائل اعلام إيرانية أعلنت الليلة الماضية، جبهة الصمود المتشددة وائتلاف كوادر الثورة التوصل لبيان مشترك بتوقيع غلام حداد عادل رئيس الائتلاف ومرتضى أقاتهرانى زعيم الصمود، والدخول في ائتلاف واحد، وتقديم "قائمة الاتحاد" الانتخابية.

 

ويبدو أن المتشددين بدوا يكشروا عن أنيابهم للرئيس المحسوب على الإصلاحيين حتى قبل دخولهم البرلمان، وأطلق المرشح حميد رسايي هاشتاج على تويتر "روحانى يجب أن يرحل" وجعله شعار حملته الانتخابية!.

 

في المقابل، قدمت أحزاب اصلاحية 3 قوائم انتخابية للمشاركة في المعترك الانتخابي، رغم اعلان المجلس الأعلى للسياسات الإصلاحية عدم تقديم قائمة تتنافس على مقاعد العاصمة طهران، وفى هذا السياق قدم حزب كوادر البناء قائمة تحت مسمى "محبى هاشمى رفسنجانى"، وقبل أيام قدمت أحزاب إصلاحية قائمة تحمل اسم "ائتلاف الإصلاحيين" في العاصمة طهران وتنضوي تحتها 8 أحزاب إصلاحية، ويتصدرها مجيد أنصارى عضو مجمع رجال الدين المناضلين، والنائب مصطفى كواكبيان هذه القوائم.

 

وتبدأ ساعات الصمت الانتخابى مساء اليوم، الاربعاء، وتجرى الانتخابات البرلمانية يوم الجمعة المقبلة، ويتنافس 7 آلاف و 148 مرشح على 290 مقعد في البرلمان الايرانى، و يحق لـ 57 مليون و 918 ألف شخص التصويت فى هذا الاستحقاق، وتعد الانتخابات أول اختبار واستحقاق تخوضه طهران منذ الأزمات التى عصفت بها مؤخرًا عقب اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليمانى 3 يناير الماضى، ونهوض احتجاجات فى البلاد غاضبة جراء إسقاط الحرس الثورى طائرة ركاب أوكرانية تقل إيرانيين ومقتل جميع ركابها.

 

وتجرى بالتزامن مع انتخابات البرلمان، الجولة التكميلية الاولى من الدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة، وخبراء القيادة، هو هيئة تتمتع بنفوذ قوى فى قيادة العملية السياسية فى إيران وتعد مهامه هي اختيار المرشد الأعلى حال فراغ المنصب، بحسب المادة 107 من الدستور الإيرانى، وخلعه إذا ثبت عجزه عن أداء واجباته بحسب المادة 110، وقد قام أعضاء المجلس بهذا الدور مرة واحدة فقط، وذلك حينما اجتمعوا فورا فى أعقاب وفاة آية الله الخمينى ليختاروا آية الله على خامنئى خلفًا له عام 1989.

 

ويضم مجلس الخبراء 88 عضوًا، من رجال الدين ممن يعرف عنهم التقوى والعلم يتم اختيارهم بالاستفتاء الشعبي المباشر لدورة واحدة كل ثمانى سنوات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة