أسامة العبد: الرئيس عين الشباب بمناصب قادة واستوعب آخرين لتحصينهم من التطرف

الأربعاء، 19 فبراير 2020 10:34 م
أسامة العبد: الرئيس عين الشباب بمناصب قادة واستوعب آخرين لتحصينهم من التطرف جانب من المؤتمر بالأمم المتحدة
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، إن مصر فطنت لأهمية الشباب فعقد رئيسها عدة مؤتمرات للشباب المصرى ثم للشباب العالمى فى مدينة السلام شرم الشيخ ومدن أخرى فى مصر.

جاء ذلك خلال مؤتمر "مبادرات تحصين الشباب ضد أفكار التطرف والعنف والإرهاب وآليات تفعيلها" والذى تقيمه رابطة العالم الإسلامى وأمينها العام الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى بجنيف الأمم المتحدة، بحضور دولى كبير من العلماء والوزراء والمفكرين من مختلف دول العالم الإسلامى .

واضاف العبد أن الرئيس أعطى فسحة كبيرة لمناقشة المشاكل وإيجاد الحلول فى نظر الشباب كما عمد الرئيس إلى تعيين الكثير منهم فى مواقع المسئولية كنائب للوزير ونائب للمحافظ وأثبتوا كفاءتهم فلا تغفلوا قوتهم وحماسهم ولا تتركوهم لشياطين الفكر الأعوج الأسود الأعمى الذى لادين له ولا وطن له وعاثوا فى الأرض الفساد.

وأكد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية أهمية مواجهة أفكار التطرف والعنف والإرهاب من خلال قاعدة متينة للأفكار المعتدلة يتم تأسيسها بأسلوب وقائى يبدأ من المراحل الأولى للشباب، بحيث يصوغ أفكارهم للاندماج مع القيم الإنسانية الرفيعة لتصبح سلوكا تلقائيا لهم فى التعامل مع التنوع الديني، والثقافي، وتعزيز خلق التسامح والمحبة لديهم وكذلك ترسيخ مفاهيم الدولة الوطنية واحترام دستورها وقوانينها وقيمها التى تمثل ثقافتها السائدة.

ويستهدف المؤتمر الدولى وضع حجر الأساس لمعالجة قضايا الإرهاب والتطرف من جذوره، مع وضع الآليات التنفيذية المناسبة من خلال برامج فعالة، ولاسيما إيجاد مشروع عالمى جديد للتعليم بحيث يركز مع المواد العلمية على القيم السلوكية التى عانى عالمنا من سلبيات عدم الاهتمام بها.

وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قد حذر خلال لقاءاته على هامش مؤتمر دولى بمشاركة بمشاركة رؤساء حكومات وبرلمانات وقادة أديان ومفكرين وأممين و 44 متحدثاً دوليًّا بجنيف ووفد مصرى رفيع المستوى، من الجماعات المتاجرة بالدين والتى تستخدمها دول أخرى لتدير بها حروبا بالوكالة لتخريب ، أو إضعاف ، أو إسقاط بعض الدول، ومنشأ ذلك كله هو أن هذه الجماعات لا تؤمن بوطن ، ولا بدولة وطنية ، ولا تحترم عقد المواطنة ، ولا دولة المواطنة الحديثة ، فى حين أننا نؤكد وباطمئنان أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، وأن الحفاظ على الوطن وبناء الدولة الوطنية أحد أهم الكليات الست التى يجب المحافظة عليها ، وهى : الدين والوطن ، والنفس ، والعقل ، والمال ، والعرض متضمنا النسب والنسل.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة