كشفت الإعلامية بسمة وهبة، تفاصيل انتشار عمليات النصب والتنقيب والإتجار في الآثار على جروبات "واتس آب" و"فيس بوك"، مشيرة إلى أن الفيديوهات تشمل قطع آثرية وفرعونية على جروبات مغلقة، متسائلة: "مين بيبيع لمين؟وهل دى قطع أصلية ولا لا؟".
وأوضحت خلال تقديمها برنامج "كل يوم"، على فضائية "ON"، أنه تم ضبط شبكة كبيرة بآلاف القطع الآثرية الأصلية في إيطاليا، واسترجعت الحكومة المصرية هذه الآثار المسروقة، مشيرة إلى أن هذا الخبر بجانب انهيار منازل بسبب التنقيب، يكشف أن عصابات يسرقون تاريخ مصر بدون ضمير، والغلابة ممن يسيرون وراء حلم الثراء من التنقيب يستندون على فتوى الشيخ محمد حسان.
وأشارت إلى أن هناك الكثيرون يموتون أثناء التنقيب ويكونون ضحايا لنصابين يوهموهم بوجود آثار تحت منازلهم.
وعرضت الإعلامية بسمة وهبة لفيديوهات لآثار تم تداولها عبر جروبات واس آب سرية، والذين يبحثون عن مشترى للقطع الآثرية، معلقة: "هم يضحك وهم يبكى، العصابات بيسرقوا على صوت أم كلثوم".
وذكرت أن صاحب المكان الذى به قطع آثرية يقوم بتصوير فيديو، ويضع ثلاث ورقات نتيجة بتواريخ، لتوضيح تاريخ اليوم، بالإضافة إلى عملة ورقية من فئة 5 أو 10 جنيهات، ليظهر في الفيديو رقم العملة، ثم يأتي بورقة فارغة ويكتب عليها رقم أو حرف، وهو وما يسمونه التكويد، ثم يرسلوا الفيديو للوسيط الذى يكون له عمولة بين البائع والمشترى، والذى يقوم بدوره بعرضه على "الدكتور" وهو خبير الآثار الذى يحدد ما إذا كانت القطعة الآثرية صحيحة أم لا، ويقوم بتثمينها.
ولفتت إلى أن بعض التجار يضعون صحيفة عليها تاريخ وعنوان اليوم الذى صدر به العدد، موضحة أنه لا يوجد تأكيد بأن هذه القطع الآثرية صحيحة أم مضروبة، متوجهة ببلاغ للنائب العام وشرطة الآثار، لأننا أمام كارثة كبيرة، حيث أنها لو قطع آثرية صحيحة تكون "مصيبة"، ولو أنها مضروبة، فإنها عمليات نصب يجب القبض على القائمين عليها.