وصف هشام عبد الواحد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إيرادات ميناء السد العالى شرق بمحافظة أسوان، من السفر على مدار السنة، والتى تقدر بنحو 590 ألف جنيه فقط خلال عام 2019، بأنها "ثمن سيارة ملاكى"، ولا تتناسب مع حجم العمالة والعمل داخل الميناء.
جاء ذلك خلال زيارة وفد لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، لميناء السد العالى شرق بمحافظة أسوان، اليوم الأربعاء، برئاسة هشام عبد الواحد رئيس اللجنة وبحضور لفيف من النواب أعضاء اللجنة وأيضاً الأعضاء من نواب أسوان، وبحضور اللواء شعبان عبد السلام رئيس هيئة النقل النهرى، والمهندس حسين الرشيدى، رئيس المنطقة الجنوبية للسكة الحديد.
واستمع وفد لجنة النقل بالبرلمان، إلى شرح من العميد ياسر إبراهيم مدير ميناء السد العالى شرق بأسوان، حول طبيعة العمل بالميناء وحجم العمالة والإيرادات فيها، وتحدث مدير الميناء عن المشاكل الموجودة بالميناء وتداخل الصلاحيات بين الجهات المختلفة المشتركة مع الميناء سواء المتمثلة فى هيئة وادى النيل للنقل النهرى وهى الهيئة التابعة لوزارتى النقل المصرية والسودانية، بجانب هيئة النقل النهرى.
وأوضح العميد ياسر إبراهيم، بأن الميناء يتبع إداريا ديوان عام محافظة أسوان، ويضم 32 موظفا فقط، وله دور نقل تجارى وآخر سياحى، حيث يعمل على نقل الركاب والبضائع من مصر عبر ميناء السد العالى شرق وصولا إلى السودان حيث ميناء الزبير بوادى حلفا، فى مسافة تصل لنحو 360 ميلا تقطعها الباخرة فى نحو 17 ساعة، مشيرا إلى أن الميناء يسير رحلة واحدة أسبوعيا إلى السودان ويستقبل أخرى خلال نفس الأسبوع.
وأشار مدير الميناء، إلى أن مشاكل الميناء بدات بحلول عام 2014، عندما تم افتتاح منفذى "قسطل" و"أرقين" الحدوديين من وإلى السودان، ولم تستطيع الميناء المنافسة فى ظل تفوق النقل البرى واتجاه عدد كبير من المسافرين والتجار إلى استخدام الطريق البرى نظرا لسرعة النقل بين البلدين.
وكان اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، التقى بأعضاء لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، خلال زيارتهم التفقدية للمحافظة، واستعرض وفد لجنة النقل بالنواب، أهم المشكلات والتحديات التى تواجه قطاعات الطرق والنقل والكبارى والسكك الحديدية والنقل النهرى، بجانب التعرف على الرؤية المستقبلية وخطط التنمية بمحافظة أسوان فى مختلف القطاعات الخدمية وخاصة هذا القطاع الحيوى، علاوة على الإطلاع على الجهود التنفيذية التي تقوم بها المحافظة لمواجهة كافة العقبات والتحديات التى تساهم فى الحد من معاناة المواطنين.