وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن محاولات إجبار الحكومة السورية على التفاوض مع الإرهابيين فى إدلب، لن تنجح، وأكد نيبينزيا خلال اجتماع مجلس الأمن لبحث الوضع فى سوريا، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الأربعاء أن موسكو لن تتوقف عن دعم الحكومة السورية فى حربها المشروعة على الإرهاب الدولى.
وشدد على ضرورة وقف تقديم الدعم والسلاح للتنظيمات الإرهابية الناشطة فى سوريا وبينها "هيئة تحرير الشام" المعروفة سابقا بـ"جبهة النصرة" والمدرجة فى قائمة الإرهاب الدولية.
وأضاف: "لقد سمعنا مؤخرا تصريحا عن المسؤول الأمريكى الرفيع جيمس جيفرى (المبعوث الأمريكى المعنى بشؤون سوريا) أن "هيئة تحرير الشام"، تنظيم قابل للتفاوض معه، لكن نود التأكيد أن محاولات توفير الغطاء السياسى للإرهابيين، وإرغام الحكومة السورية على التفاوض معهم، ستبوء بالفشل".
يذكرأن، قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلى كرافت، إنه يجب العمل مع الحلفاء لعزل نظام الأسد سياسيا واقتصاديا، مضيفة أن واشنطن تدعم تركيا في مواجهة تصعيد النظام في إدلب، وأضافت خلال كلمتها بمجلس الأمن بنويورك، أن النظام وإيران وروسيا يقوضون الحل السياسى للأزمة السورية، وإيران وروسيا يتحدون القرارات الأممية فى سوريا،
وتابعت أن المواجهات التركية الروسية في سوريا تسببت في نزوح الآلاف، من جانبه قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أننا ننسق مع تركيا والنظام لإيصال المساعدات الإنسانية إلى النازحين، مضيفا أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية بأكثر من 70% بسبب موجات النزوح من إدلب وحلب، والغارات الجوية استهدفت مخيمات للاجئين في إدلب
وأضاف خلال كلمته، أن فرار أكثر من 160 الف سوري خلال الشهر الجاري بسبب الأعمال القتالية، ومقتل أكثر من 100 مدني منذ بداية الشهر الجاري غالبيتهم من الأطفال.