ألقى رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، برئاسة اللواء أشرف الجندى مساعد الوزير لأمن العاصمة ، القبض على أحد الأشخاص لقيامه بالتعدى على زوجته بسلاح أبيض والشروع فى قتلها لوجود خلافات بينهما في 15 مايو، وحرر محضر بالواقعة.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة ، بلاغا من قسم شرطة 15 مايو بمديرية أمن القاهرة ، يفيد بقيام أحد الأشخاص بالتعدى على زوجته حال تواجدهما بالشقة سكنهما الكائنة بدائرة القسم محدثاً إصابتها "بجرح قطعى بالرقبة" وتم نقلها للمستشفى و فى إطار تكثيف جهود البحث لكشف ملابسات الحادث، تم الفحص تبين قيام (عامل) بالتعدى على زوجته بالضرب بسلاح أبيض "سكين" محدثاً إصابتها المشار إليها.
وعقب تقنين الإجراءات وإعداد عدة أكمنة بأماكن تردد المتهم وتضييق الخناق عليه حضر لديوان القسم من تلقاء نفسه، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه لوجود خلافات بينهما، وتم بإرشاده ضبط السلاح الأبيض المستخدم فى إرتكاب الواقعة بمكان إخفائه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وشرح قانون العقوبات الشروع فى القتل فى المادة 45، حيث تضمنت "البدء فى تنفيذ فعل بقصد ارتكاب جناية أو جنحة إذا أوقف أو خاب أثره لأسباب لا دخل لإرادة الفاعل فيها ولا يعتبر شروعًا فى الجناية أو الجنحة مجرد العزم على ارتكابها ولا الأعمال التحضيرية لذلك، وتصل العقوبة فيها إلى السجن المشدد 15 عامًا".
كما تقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة