أكرم القصاص - علا الشافعي

شاهد اشتباكات وعراك بالأيدى بين نواب مجلس الأمة الكويتى

الأربعاء، 19 فبراير 2020 12:41 ص
شاهد اشتباكات وعراك بالأيدى بين نواب مجلس الأمة الكويتى اشتباكات مجلس الأمة الكويتى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت جلسة الثلاثاء، فى مجلس الأمة الكويتى، اشتباكات عراك بالأيدى بين بعض الأعضاء، أثناء نقاش قانون العفو، بين المعارضين والموالين للقانون، وتدخل عناصر الشرطة لفض الاشتباك، حيث رفض نواب المجلس بالأغلبية، مقترحات العفو الشامل فى عدد من القضايا، وسط مشادات بين عدد من النواب وصلت إلى حد الاشتباك بالأيدى.

ERDwg8UXkAET7O6
 
وأكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أن ما حدث فى جلسة مجلس الأمة، كان محاولة من أطراف فاسدة لتكفير الناس بالديموقراطية، مشيرا إلى أن النائب محمد المطير كشف عن نفسه، حيث حضر الجلسة لتخريبها وليس لممارسة الديموقراطية.

 

وقال الغانم، فى تصريحات تلفزيونية عقب انتهاء الجلسة، "رأينا ما حصل من أحداث فى الجلسة، لكن لنتحدث عن الجانب الإيجابى، حيث تمت مناقشة تعديلات على قانون التأمينات الاجتماعية، وكان هناك توافق على أحد التقارير فيما يتعلق بموضوع الاستبدال، وتم التصويت عليه فى المداولة الأولى مع بعض التعديلات التى ستكون موجودة بين المداولة الأولى والثانية، وبالنسبة للتقرير الآخر الذى يخص الاستقطاع، فقد طلب الوزير مهلة، وصوت عليه المجلس فى مداولته الأولى، وبين المداولتين إن شاء الله نأمل أن يكون هناك توافق بين الحكومة واللجنة".

 

وأضاف  الغانم: "لائحياً تم التصويت على جدول أعمال المجلس، ثم تم الانتقال إلى قانون العفو الشامل، وكما قلت سابقاً إنه للأسف أن أحد النواب وتحديدا النائب محمد المطير كشف عن نفسه، حيث حضر الجلسة لتخريبها وليس لممارسة الديموقراطية، بدأنا بالإجراءات المتبعة لمناقشة القانون، وأعطيت جميع النواب فرصة للحديث، وأبدوا وجهة نظرهم، وبعد ذلك عندما شرعت فى قراءة الطلبات المقدمة، وهى طلب مقدم لفصل القوانين والتصويت عليه بشكل منفصل، والذين كانوا يقولون سابقا، ما يصير دمج لقوانين العفو الشامل، اليوم كشفت هذه المسرحية بشهادة الشعب الكويتى أجمع، فمن كانوا يعترضون على الدمج، وقدموا اقتراحا للفصل، لم يرغبوا بهذا الاقتراح، ولم يصوتوا مع هذا الاقتراح، وحاول البعض تخريب الجلسة، وأنا أتكلم تحديدا عن هذا الشخص الذى تعدّى على الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندرى، وسحب منه الميكروفون، وهذا أمر واضح، فلا يرسل أداة تقوم بهذا الدور غير الأخلاقى فى قاعة عبد الله السالم، إلا أنه يريد تكفير الناس بالديموقراطية".

ERDwg8XWoAEDHzK
 

 

ERDwg9mXkAMNQ_j
 

 

ERDwg88WoAEXWNQ
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة